لقي عشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية بارزة، فيما جُرح آخرون، في مواجهات ضارية مع قوات الجيش الوطني في جبهة "مَـرّان" غربي محافظة صعدة شمالي اليمن.

 

وذكر مصدر عسكري أن المواجهات اندلعت، عقب محاولة الميليشيات استعادة مواقع خسرتها سابقاً في "مران"، واستمرت عدة ساعات، مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، منهم: (علي بلكع، إبراهيم الأكوع، أبوعلي العشاش، عبدالمجيد جمعان، أبو حسين مجرم، علي عواض، محمد السدم).

 

وقصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي في ضواحي مدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي على تجمعاتهم.

 

وكانت ألوية العمالقة تصدت لهجوم كبير للحوثيين في منطقة كيلو 10 في محاولة للتقدم إلى الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء بعد وصول تعزيزات كبيرة إلى المنطقة

 

إلى ذلك تواصل الفرق الهندسية التابعة للمقاومة الوطنية تفكيك ونزع مئات الألغام التي زرعها الحوثيون في مزارع النخيل بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.

 

وقالت مصادر عسكرية: إنه جرى تفكيك ونزع مئات الألغام بأحجام وأنواع مختلفة ومموهة من مزارع النخيل في وادي الجاح جنوب غربي مديرية بيت الفقيه التي تم تمشيطها وتأمينها أخيراً.

 

وتعمل الفرق الهندسية بوتيرة عالية لتطهير تلك المزارع بشكل كامل حتى يتمكن أصحابها من العودة إليها والاستفادة من محاصيلها، بعد أن زرعت الميليشيات الحوثية ألغاماً حتى على شكل جذوع النخل.

 

وتحصد الألغام التي زرعها الحوثيون على امتداد الساحل الغربي بشكل شبه يومي ضحايا في صفوف المدنيين معظمهم أطفال ونساء. إذ أفادت مصادر طبية بمصرع أحد المدنيين وإصابة 5 آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الانقلابيين في مديرية حيس جنوب شرقي محافظة الحديدة.

 

كما أُصيب أربعة أطفال بانفجار لغم أرضي بهم، من بقايا الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في منطقة "الجاح" التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.

 

وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة أطفال من أسرة واحدة، وطفل آخر كان برفقتهم أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء انفجار لغم بهم، وتم إسعافهم إلى المستشفى الميداني في الخوخة.