كشف تقرير أممي جديد عن حجم الدعم الإيراني للحوثيين في تمويل حربها ضد الشعب اليمني والمملكة العربية السعودية.

 

وقال التقرير الصادر عن لجنة الخبراء في الأمم المتحدة أن الحوثيين يستخدمون عائدات مبيعات الوقود الإيراني لتمويل الحرب في اليمن.

 

ويأتي هذا التقرير بعد اربع سنوات من الحرب، إذ كان يعلم معظم أبناء الشعب اليمني بهذا التمويل، عبر طريقة الوقود، لكن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة لم تكتشفه إلا الآن رغم المصادر التي لديهم والمعلومات.

 

وأوضح التقرير النهائي الصادر عن اللجنة للعام 2018، والذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، أن "عائدات وقود مشحون من موانئ في إيران تساهم في تمويل جهود المتمردين الحوثيين في اليمن ضد الحكومة المدعومة من السعودية".

 

وقالت اللجنة إنها  "حددت عددا صغيرا من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجه، تعمل كشركات في الواجهة من خلال استخدام وثائق مزيفة لإخفاء التبرعات النفطية".

 

وأشارت اللجنة في التقرير المكون من 85 صفحة، أرسلته إلى مجلس الأمن إلى أن "النفط كان لفائدة فرد مدرج على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات"، كما أكدت أن "العائد من بيع هذا الوقود استخدم في تمويل حرب الحوثيين".

 

ووجدت اللجنة أن "الوقود تم شحنه من موانئ في جمهورية إيران الإسلامية بموجب وثائق مزيفة" لتجنب تفتيش الأمم المتحدة للبضائع.

 

كما أشار الخبراء في تقارير سابقة إلى صلة إيرانية محتملة بالصواريخ التي أطلقها المتمردون الحوثيون صوب أهداف في السعودية، وذلك بعد أن زاروا الرياض لتفقد بقايا الصواريخ.

 

وكانت لجنة الخبراء قالت في تقرير سابق لها إنها تحقق في تبرعات وقود إيرانية شهرية بقيمة 30 مليون دولار.