وروى احد الشهود تفاصيل مقتل المواطن بسبب الاشتباكات صباح اليوم بقوله:

 

من الساعه التاسعه والنصف صباحااا حيث وكل الناس متجه كلا نحو رزقه ليقصد الله في العام الجديد بإبتسامه ونشاط وحيويه .. ولكنه مختلف في شارع الزبيري وبالتحديد سوبر ماركت الهدى حيث وصلنا الى مقر عملنا بشارع القصر ولا صوت فوق صوت الرصاص ليس بين أعداء أو غرماء وإنما بين إخوه رجال أعمال ..  

قد تستغرب عندما تسمع إن أولاد رجل الأعمال صاحب سوبر ماركت الهدى يتقاتلون عل فلوس ولكنها الحقيقه المؤلمه ... استمر إطلاق الرصاص والكل هارب من هول الصدمه فكل اخ بجانبه شله من العصابه المسلحه واستمر إطلاق الرصاص حوالي 20 دقيقه حتى ارتفع صوت احدهم بالشارع هناك مقتول وهاذا من الشارع المقابل هناك مقتول حتى توقفت إطلاق الرصاص ولكنها أودت بحياه آخريين عابرون سبيل لاذنب لهم .. توقف إطلاق الرصاص والكل يصيح هناك مقتول هناك مقتول .. حتى اقتربنا من سياره المقتول بالشارع نوع يارس لون احمر فإذا بالأب مغطى بدمه حيث وأصابته عدت طلقات في الرأس أودت إلى وفاته على الفور ..كان يستقل السياره إبنه يبلغ من العمر ٩ سنوات خرج يصيح بصوته ابي مات من قتله ابي مات كانت كلماته كالصاعقه في الشارع لكل من سمع خرج الولد ذات التسع سنوات ويصيح من قتل أبي ..

ابي مات..

وكذالك كان يستقل سياره المقتول زوجه المقتول الذي خرجت بالكاد تمسك الجوال لتتصل لأحد اقاربها قتلوا زوجي قتلو زوجي ..

لم يكن يعلم صاحب السوبر إنه مات وترك فتنه له ولأبنائه ..

لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم 

وأن لله وان اليه راجعون