لقي خمسة أشخاص ثلاثة جنود واثنين من المواطنين مصرعهم اليوم السبت إثر اندلاع حرب شوارع بمدينة رداع جنوبي شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مصدر أمني لـ«المصدر أونلاين» إن هجوم شنه عدد من رجال القبائل عقب نشوب خلاف بين احد المواطنين وجنود على «جاكت عسكري».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه «الاشتباكات خلفت ثلاثة عشر بين قتيل وجريح بينهم ثلاثة جنود ومواطنين قتلى».
واتهم المصدر الامني جهات – لم يسمها – بالوقوف وراء الأحداث الدامية التي شهدتها رداع اليوم.
ووصف الهجوم الذي حصل اليوم بانه مرتب له وان المواطن الذي وقع الخلاف معه انما هو بداية الخطة التي استطاعوا افشالها.
وكان مسلحون قبليون هاجموا المجمع الحكومي من أكثر من اتجاه لـ«غرض السيطرة عليه إلا ان القوات الامنية استطاعت صدهم ومطارتهم في الشوارع».
وقال شاهد في المدينة لـ«المصدر أونلاين»: « هذه الحادثة ليست الاولى وانما سبقها حوادث سابقة».
وأضاف أنها خلافات بين الجنود «الذين لايستطيعون التعامل مع الوضع الامني برداع وتخفيف التوتر القائم بين القبائل والجنود»، حسب تعبيره.
وقالت الرواية الرسمية للحادثة «إن مسلحين اعتدوا اليوم على نقطة أمنية أثناء قيامها بتأدية مهامها في التفتيش وضبط الأسلحة المخالفة ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين.
وقال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع «26 سبتمبر» نقلاً عن مصدر محلي إن اثنين من المسلحين قتلا أثناء تبادل إطلاق النار خلال الهجوم على الدورية الأمنية.
وأمس الجمعة أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بمديرية رداع رفعت من درجة استعدادها ويقظتها الأمنية تحسبا «لأي هجوم محتمل من قبل العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة».
وأوضحت أن رفع درجة الاستعداد جاء بناء على معلومات أكدت وجود تجمعات وتحركات لعناصر القاعدة في منطقة السوداء ومشعبه.
