أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الحرس الثوري الإيراني يستقبل 600 شاب يمني بينهم 5 شابات

- خاص

كشفت مصادر مطلعة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تدفق غير مسبوق لعدد كبير من الشباب والطلاب اليمنيين صوب جمهورية إيران بحجة الدراسة بعيداً عن الإطر الرسمية للإبتعاث محذرة في الوقت ذاته من استمرار هذا التدفق غير الرسمي للشباب والطلاب اليمنيين إلى إيران كون هذا الابتعاث بهذه الطرق يكشف عن خلية تجنيد واسعة تقوم بها إيران وقواها في اليمن ممثلة بحركة الحوثي المسلحة وبعض الأحزاب السياسية.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة "اخبار اليوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن حركة الحوثي وبعض الأحزاب السياسية في اليمن والممولة من إيران أو نظام بشار الأسد في سوريا وحزب الله اللبناني، قد ابتعثت في أقل من شهرين أكثر من 600 شاب يمني بينهم خمس شابات يمنيات بحجة الدراسة الجامعية، مشيرا إلى أن إيران قد تكفلت بجميع نفقات الدراسة والسكن، حيث قبلت وزارة التعليم العالي الإيرانية استقدام هؤلاء الشباب اليمنيين وفق نموذج المنحة "أ" بورسية "أ"، وهذا المنوذج ينص  على أن تتكفل الجهات الإيرانية بتحمل جميع تكاليف الإقامة والدراسة لمن يتم قبولهم تحت هذا النموذج لا تمنحه إيران عادة إلا لأبناء وعناصر حزب الله اللبناني، والبعث العربي قطر سوريا.

وذكرت الماصدر التي فضلت عدم كشف هويتها، ان قيادات في الحرس الثوري وأخرى عاملة في ما يعرف بمكتب "الإمام الخميني" تتولي عملية استقبال الشباب اليمنيين وتوزيعهم على ثلاثة معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في ثلاث مدن إيرانية في "شيراز، مشهد وآصفهان"، وهي مدن استحدث فيها الحرس الثوري الإيراني ومكتب الخميني معسكرات تدريبية لإعداد المقاتلين في صفوف الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وبقية الحركات الشيعية المسلحة في شبة الجزيرة العربية وعدد من دول القارة السمراء "افريقيا" كما استحدثت فيها عددا من الجوازات التي تدرس المذهب الاثنى عشري.

هذا وكان القاضي/ حمود الهتار قد نشر قبل يومين منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عبارة عن محادثة بينه وبين أحد الشباب اليمنيين في إيران والذي تم إرسالهم من قبل جماعة الحوثي، عبر الواتس آب، أكد فيها الشاب للقاضي الهتار، وجود أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر الحوثي يتلقون تدريباتهم في إيران وأن هناك ثلاثة آلاف آخرين سيتم إرسالهم من اليمن لاحقاً وذلك بهدف تلقي تدريبات عسكرية ليتم بعد ذلك إعادتهم إلى اليمن للقتال في صفوف حركة الحوثي املسلحة ضد الجيش وبقية القوى السياسية والاجتماعية التي ترفض انتشار الفكر الاثنى عشري في اليمن.

تجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي المسلحة تقوم حالياً بعملية توسع وتمدد مسلح في عدد من المحافظات والمناطق الشمالية المحيطة بالعاصمة صنعاء، وفق خطة استراتيجية لإسقاط تلك المحافظات والعاصمة صنعاء وإخضاعها لسيطرة مسليحها والانقضاض على السلطة والحكم، كما يدعى زعيم حركة الحوثي المسلحة وقياداتها الفكرية والسياسية بهذا الحق.

Total time: 0.0468