قالت وزارة الداخلية اليمنية هنا اليوم انها وجهت الاجهزة الامنية التابعة لها في محافظة صعدة شمال غربي اليمن بمعرفة مصير عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين أصيبوا خلال المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج غرب محافظة صعدة خلال الفترة الماضية.

وأشار مركز الاعلام الأمني التابع للوزارة الى أن هذا التوجيه جاء بناء على طلب تقدم به عدد من السفارات في البلاد وهي سفارات الامارات وتونس والجزائر وماليزيا اضافة الى السفارة البريطانية الى وزارة الخارجية اليمنية والتي أحالت الاستفسارات الى وزارة الداخلية.

وأكدت وزارة الداخلية ان الطلبات التي تقدمت بها تلك السفارات تضمنت أسماء رعاياها لمعرفة مصيرهم والمستشفيات التي يتلقون العلاج فيها وأي معلومات تتعلق بهم ليجري التواصل معهم من قبل سفارات بلدانهم.

وفي سياق آخر أصيب 22 شخصا بجروح اليوم في انفجار عبوة ناسفة وسط تظاهرة حاشدة بمحافظة صعدة شمال غربي البلاد خرجت للتنديد بالتدخل الأمريكي في شؤون اليمن الداخلية.

واتهم المكتب الاعلامي للحوثيين في صعدة السفير الأمريكي بصنعاء بالوقوف وراء الانفجار الذي استهدف التظاهرة.
واعرب عن اعتقاده بأن "هذا التفجير استهدف تظاهرة خرجت للتنديد بالتدخل الأمريكي في شؤون الجيش والأمن واستنكار تصريحات السفير الأمريكي التي تحدثت عن اعادة هيكلة الجيش والأمن وتغيير عقيدة الجيش اليمني من أجل حماية مصالح أمريكا في البحر وحماية الخليج".