أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

البرلماني عبدالعزيز جباري يعلن إعتزاله العمل السياسي في اليمن ويوضح السبب!!

- صنعاء

أعلن البرلماني اليمني عبدالعزيز جباري إعتزاله العمل السياسي، بسبب مال آلت إلية الاوضاع في اليمن.

 

وقال جباري في تغريدة على موقع فيسبوك مخاطباً التكتل الوطني للإنقاذ والاحزاب والنقابات" أتقدم إليكم بإستقالتي النهائيه لرغبتي في عدم ممارستي لأي عمل سياسي ..نتيجة ماألت إليه الأوضاع في بلادنا نتيجة الصراع المحموم على السلطه والرغبه في الوصول إليها بأي ثمن".

 

واضاف جباري وهو عضو في التكتل الوطني للإنقاذ التي تم إشهاره مؤخراً إن كل محاولاته لثني أي طرف عن محاولات من شأنها إنها التوتر كانت تقابل بالتخوين.

النص

وقال جباري" عندما أعلنت موقف واضح من الحروب المتعدده في صعده وتلقيت سيلآ من التهم أقلها التأمر مع الحوثيين وبأني جزء من المشروع الحوثي كان هدفي إيقاف الحرب وبأن هذه الحرب خاسره وعبثيه. وعندما أعلنا موقفنا الواضح ضد هجوم الحوثي على العاصمه والمحافظات والإستيلاء على مؤسسات الدوله لإدراكنا ان هذا العمل غير المسؤل سيقود البلد إلى كارثه. وبعد هذا حاولنا تدارك الوضع والإسهام في معالجة هذا الواقع المر عبر المشاركة في إنجاح الحوار تحت إشراف الأمم المتحده ..وحاولنا إقناع ممثلي الحوثي بالتراجع عن ماعملوه وبذلت جهد وتواصل مع الرئيس السابق وزرته وتواصلت معه عدة مرات لمعرفتي تأثيره الكبير وتقريب وجهات النظر مع بقية المكونات السياسيه وخاصه حزبي الإصلاح والناصري… ولكن للأسف لم نستطيع ان نصل إلى ماكنا نريد."

واضاف"وبعد ان وصل الوضع إلى طريق مسدود ..تم التواصل معي من قبل إخواننا في مجلس التعاون الخليجي للمساهمه في التحضير للمؤتمر الرياض ..وبينما ونحن نحضر لهذأ اللقاء أدركت ان هناك بوادر هجوم على اليمن بعد التهديد من جماعة الحوثي ..وقيامهم بالمناوره على الحدود…

أعلنت موقفي بمنشور قبل يوم من هجوم مايسمئ بعاصفة الحزم ..وقلت اني ضد أي هجوم من اي جهه كانت إقليمية أو دوليه…

وحتى عندما ذهبت وزميلي سلطان العتواني حضور القمه العربيه في شرم الشيخ لم يكن الهدف تأييد الهجوم ..بل محاولة انقاذ مايمكن أنقاذه عبر التواصل مع بعض المسئولين العرب ..لأن القمه تتيح الفرصه لمثل هذه اللقاءت… وشرح وجهة نظرنا بأن الحرب ليست الحل في بلادنا…

في الأخير نؤكد أننا ضد هذه الحرب والعبث الذي يجري في بلادنا… وبأن الجميع يتحمل المسؤلية الوطنية والأخلاقيه عما وصلت الية الأحوال . وخاصه من قام بأعمال أوصلت البلد الى ماهي عليه ..

وليعلم من يريد تشويه سمعة الأخرين ومواقفهم بأنهم لايستطيعوا لأننا لم نكن في يوم من الأيام طلاب سلطه أو مال ولم نمد ايدينا لأحد سواء في الداخل أو الخارج وزملأئي يعرفوني جيدآ ..وبأننا راجعين بلدنا الحبيب في اقرب فرصه لأننا لأنستطيع العيش في هذه الحياه بعيدآ عنه…

حفظ الله اليمن واهله من كل مكروه وجنبه المصائب والمحن إنه سميع مجيب".

Total time: 0.1114