كذبة الإعلام حول خروج باسندوة الخميس الماضي من زقاق ضيق يستخدم لقضاء الحاجة
بتاريخ 2012-05-06T02:38:31+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2893) قراءة
اخبار الساعة - خاص
استهجن الصحفيون ومراسلون إعلاميون اليوم ما نشرته بعض وسائل الإعلام بخبر وصفته بالمفرد افادت فيه عن محاصرة ثلاثة من وزراء حكومة صالح وخروجهم من زقاق ضيق يستخدم لقضاء الحاجة ذلك الخبر الغير المنطقي والمكذوب حيث لم يكذب فيه على الوزراء الثلاثة فقط وإنما على جميع الإعلاميين الذين شاركوا في تغطية جائزة المرحوم هائل سعيد انعم في مؤسسة السعيد للعلوم والآداب.
واعتبر الإعلاميون المشاركون في ذلك الحدث الخبر المذكور في موقع مأرب برس يسيء لجميع الوزارء الذين شاركوا في الفعالية وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء الأستاذ/ محمد سالم باسندوة والإعلاميين المشاركين في تسلم الجوائز للفائزين بجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم، حيث لم يستطع احد منهم مغادرة البوابة الرئيسية للمؤسسة بحكم التظاهرة القائمة أمامها من قبل بعض شباب الثورة، وكان الباب الخلفي هو المخرج الوحيد لجميع من حضوروا في تلك الفعالية.
وعبر الإعلاميون ان الباب الخلفي كان ذو مساحة كبيرة لدرجة خروج جميع الوفود المشاركة في الفعالية بسياراتها كاملة بما فيهم وفد باسندوة والحراسات الأمنية، بينما لم نعلم بمشاركة مدرعات في تفريق المتظاهرين، الا من خلال تحذير بسيط من مكرفونات الشباب لكننا كإعلاميين تواجدنا في المكان لم نشاهد أي منها.
وأهاب الإعلاميون بوسائل الإعلام التحري بالصدق ونقل الخبر بمصداقية، حيث كون الخبر المذكور في موقع مأرب برس لم يمس الوزراء الثلاثة وانما مس رئيس الحكومة وكامل الوفود الإعلامية المشاركة والمقدر عدد الإعلاميين المشاركين في الفعالية بأكثر من 250 إعلامي وكلهم خرجوا من البوابة الخلفية للمؤسسة.
كما عبر الإعلاميون عن سخطهم من الخبر المذكور بصيغة تخالف بصراحة دعوة رئيس الجمهورية للتهدئة الإعلامية بين الأطراف والتهيئة لأجواء الحوار الوطني الشامل لما فيه مصلحة وخير اليمن.