مكتب قائد قوات الحرس الجمهوري وقائد القوات الخاصة يصدر بيان حول الإعلام
بتاريخ 2012-05-10T03:28:13+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (3212) قراءة
اخبار الساعة - صنعاء
أسف مصدر في قياد الحرس الجمهوري، من تصاعد الموقف الاعلامي ضد "اللواء الثالث حرس جمهوري".
وقال المصدر، ان "التغطية الاعلامية الكاذبة التي تبناها اعلام الأزمة ضد أفراد اللواء تزيد في تعقيد الاوضاع"، مؤكدا أن "قيادة الحرس تابعت وبحرص تنفيذ قرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، ليبقى الحرس كما كان مع أغلبية وحدات القوات المسلحة والامن، قوة عسكرية موحدة تلتزم الدستور والقانون، تحت قيادة القيادة العليا".
وأضاف: "ان التهم التي طالت افراد اللواء، من قبل وسائل اعلام المنشقين" ترافقت مع "استفزازات مسلحة من قبل مليشيات تتبع المنشقين الذين هاجموا منزل اركان حرب اللواء في محاولة جديدة لتفجير الموقف العسكري للحيلولة دون عودة اليمن الى الحوار الوطني والتنافس السياسي بعيدا عن القوات المسلحة والأمن".
وأكد أن قيادة الحرس الجمهوري ستبذل كل جهدها بالتنسيق مع القائد الاعلى للقوات المسلحة واللجنة العسكرية العليا التزاما بالشرعية الدستورية وقرارات القائد الاعلى، الذي يتابع بكل حرص ومسؤلية وصدر رحب كل تطورات الاوضاع العسكرية بالتواصل مع قيادات جيشه في ربوع اليمن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا".
وطالب المصدر الاعلاميين والحزبيين، بالتزام الموضوعية المهنية لمساعدة البلاد على تجاوز محنتها، وقال: "لانريد ان يستمر الاستخدام الحزبي والسياسي لإسم الجيش للحديث عن خلافاتهم"، وقال "تعاني المؤسسة العسكرية من ضغوط واستقطابات، وتعقيدات على الارض ولايزال قادة العديد من المعسكرات المعينين مؤخرا يحاولون تجاوز الكثير منها، كما هو الحال في بعض الوحدات العسكرية والأمنية مثل : اللواء (35) مدرع (الضالع) ـــ اللواء (133) مدرع (صعدة) ــ اللواء (82) الحديدة (رأس عيسى) ـــ اللواء (117) بالمنطقة الشمالية ـــ اللواء (103) في صعدة ـــ اللواء (15) في المنطقة الشمالية (كلية الشرطه-مصلحة الجوازات –امن الموانئ في الحديدة والصليف –فرع النجدة في الحديدة-الادارة العامه للمرور)، أو كما يحدث في محاولات تحسين التنسيق العسكري في جبهة الحرب ضد تنظيم القاعدة"، وقال: "وكل هذا يتطلب دعما اعلاميا وشعبيا وسياسيا لا اثارة الخلافات وتحفيز اسبابها".
وفي ختام تصريحه أثنى المصدر على كلمة القائد الاعلى في حفل تخرج طلاب الاكاديمية العسكرية، وقال: "لقد تضمنت رؤى وطنية متقدمة لتحسين اداء القوات المسلحة والأمن، وتطوير ادارتها وتحسين اهدافها لتواصل نجاحاتها في خدمة وطنها وشعبها، ومنع كل محاولات المقامرين تجاوز الشرعية". اضافة الى اعادة توحيد الجيش والبدء في عملية الهيكلة لتقوية دور الجيش والأمن، كل في مجال اختصاصه ومسؤلياته".
وقال: "اننا في الحرس الجمهوري نرحب كامل الترحيب بتوجهات فخامة الآخ رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، ولقد كانت هذه الرؤى تمثل طموحا وحلما لقيادات وافراد الحرس، والتي التزمت بكثير من معاييرها في سنوات التأسيس والبناء".