اخبار الساعة
تدوال نشطاء يمنيين ومصريين قضية الطفلة اليمنية خديجة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل بانهاء خرجت لشراء الدواء لأمها في منطقة الدقي بالعاصمة المصرية القاهرة، واختفت لمدة يومين وتم العثور في تاريخ 2020/8/14م،عليها من قبل الامن المصري ومسؤولين في السفارة اليمنية ودكتور يمني يدعى غسان البذجي، بصحة جيدة ويثبت ذلك كلام الطفلة في الفيديو المرفق في الفقرة التالية.
وبعد مرور 14 يوم من الحادثة خرجت والدة الطفلة بفيديوهات للطفلة خديجة وهي مغمى عليها واثار دماء بجانبها أمتنع نافذة اليمن عن نشرها لبشاعة المنظر، وأتهمت الأم مجموعة من الشباب المصرين باغتصاب الطفلة، واشعلت مواقع التواصل بهذه القضية منذ اليوميين الماضيين.
واستغل بعض النشطاء اليمنيين المشهورين على مواقع التواصل هذه القضية وسوقوا لها لخدمة أهداف وأجندة بعيدة عن القضية التي مازالت غامضة وتدوالها رواد السوشيال ميديا بشكل عاطفي وهاجموا الاطباء اليمنيين المتابعين للقضية منذ اللحظة الاولى.
نشطاء مصريين ابدوا استغرابهم من الهجوم العنيف الذي تعرضت له مصر من قبل النشطاء المحسوبين على الإخوان والحوثيين بعد تسويق القضية واستغلالها بشكل غير اخلاقي والمتاجرة بعرض وشرف طفلة لم تبلغ الرشد.
وبهذا الصدد كشف طبيب يمني مقيم ويعمل في مصر ويدعى "ماجد الحمامي"، بالادلة والبراهين القاطعة تفاصيل ورواية قضية #الطفلة_خديجة من بداية الحادثة وفضح المتورطين باستغلال القضية وعلى رأسهم والدة الطفلة.
وشارك الطبيب ماجد، فيديو على صفحته الشخصية بموقع الـ(فيس بوك)،مع العديد من الاطباء اليمنيين الذين طالبوه بكشف كل الحقائق كونه تابع القضية عن قرب برفقة الطبيب غسان البذجي.
وأعاد نافذة اليمن نشر الفيديو على لسان الطبيب ماجد الحمامي نترككم مع الفيديو التالي:- وتجدر الإشارة إلى أن الأم أثارت الشكوك وفقا للأطباء الذين لاحظوا تصرفاتها المثيرة للشكوك أثناء إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالطفلة خديجة، ما دعى الببعض من التحقق من الأمر للوصول إلى الحقيقة التي ينتظرها اليمنيين والمصريين بفارغ الصبر.