أكد الأطباء والدارسون والممرضون وموظفو هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء أن ثورتهم مستمرة حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة وإقالة كل رموز الفساد داخل الهيئة الذين قالوا بأنهم سبب حالة التدهور والتردي التي وصلت إليها المستشفى.

وقال الدكتور هادي حمدي في كلمة القاها خلال وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء أمام إدارة المستشفى :" لقد ولى عهد الخوف ومضى وثورتنا مستمرة مهما حاول مرضى النفوس تفسيرها أو تحليلها وذلك وفاء لكل شهيد قدم روحه رخيصة لنحيا نحن ولكل جريح ضحى بدمه من أجل أن ننهي الظلم والاستبداد والاستغلال ونعيش بكرامة".

وأشار إلى أنهم سمعو الكثير من الوعود والعهود وتلقوا كل أصناف التحدي مع كل يوم يحضروا فيه للاحتجاج أمام إدارة الهيئة بل ومارسوا معهم ولا يزالوا –حسب قوله- كل أساليب التخويف والترغيب كي يتخلوا عن مطالبهم وينحرفوا عن مسارهم غير أن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة نضالهم حتى تحقيق آخر مطلب خرجوا من أجله.

وأضاف مخاطبا إدارة هيئة المستشفى :"إن علينا واجبات ولكن لنا بالمقابل لنا حقوق وننتظر منكم تنفيذها إن أردتم وإن لم تريدوا فقد اخترتم بأنفسكم المصير الذي ينتظر كل ظالم وفاسد ومصادر للحقوق ولسنا بعاجزين عن تنفيذه عمليا يومنا هذا ومن ساحتنا هذه، ولكننا ننصحكم أن لا تختبروا صبرنا وقوة تحملنا فإننا لسنا ممن يشترون أو يباعون".

وكان العشرات من الأطباء والممرضين والدارسين قد خرجوا قبلها بمسيرة انطلقت من أمام مركز القلب وجابت عدد من أقسام المستشفى وصولا إلى أمام إدارة الهيئة مرددين هتافات وشعارات تطالب بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في التدوير الوظيفي بدلاً من ترقية الفاسدين وإعادة تشكيل المجالس واللجان القانونية وإلغاء كل ما هو غير قانوني منها مع عدم التكرار في العضوية وتخفيض الاعداد الزائدة وتفرغ كل من تمت الموافقة على الاحتياج لهم من الاقسام.

كما تتضمن النقاط السبع المتفق عليها تنفيذ استحقاق التفرغ بنفس النسب المتفق عليها في المحضر الموقع مع الإدارة وصرف بدل التغذية لمستحقيها وكذلك وبدل النوبة بموجب فتوى الخدمة المدنية وفقا لقواعد وشروط الاستحقاق ابتداءً من يناير 2012 بعد عمل قرار التنفيذ وآلية لإعداد وأوليات الصرف بالقرار اقرار التدريب الداخلي والخارجي لعام 2012 لكل الاقسام.