اخبار الساعة - علي العوارضي
توصل القطاع الخاص ومصلحة الضرائب مساء الأربعاء الماضي إلى اتفاق بشأن الخلافات الأخيرة التي نشبت بين الجانبين حول قانون الضريبة على المبيعات وآليات تنفيذه وما أسفر عنها من توقيف لعدد من الارقام الضريبية وحجز كميات من البضائع بصورة أثارت حفيظة الكثير من التجار ورجال الأعمال الذين قرروا النزول إلى الشارع لرفع ما وصفوه بالظلم الواقع عنهم.
الاتفاق الأخير جاء بناء على توجيهات من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وبحضور وزير المالية صخر الوجيه ورئيس مصلحة الجمارك محمد زمام ومستشار وزير المالية شرف محمد الفودعي ، حيث تم التوقيع عليه من قبل أحمد أحمد غالب كممثل عن الإدارة الضريبية ورئيس الغرفة التجارية حسن الكبوس ومعه عضوي الغرفة خالد طه مصطفى ومحمد شارب عن القطاع الخاص.
ويدور الاتفاق حول خمس نقاط الأولى تشكيل لجنة مشتركة تضم خمسة قانونيين ، يختار وزير المالية اثنين منهم والقطاع الخاص الاثنين الآخرين على أن يكون العضو الخامس توافقي يتم اختياره من قبل ممثلي الجانبين وتسلم له رئاسة اللجنة بحيث تتولى هذه اللجنة مهمة تفسير بعض النصوص القانونية واليات التنفيذ التي اختلف الطرفين في فهمها بما في ذلك آلية دفع الضريبة والتي يرى القطاع الخاص أن المكلف ملزم بدفعها في المنفذ بينما ترى الإدارة الضريبية أنه ملزم بدفعها بعد دخول بضاعته من المنفذ الجمركي مع خصم ما تم دفعه في المنفذ منها.
