أكدت مصادر أن قضية الثأر بين أسرتي الحذيفي والحاتمي في منطقة رماضة مديرية العدين محافظة إب عادت من جديد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب إنهاء الخلاف.

 

وذكر المصدر أن الشيخ عبد الحميد الشاهري، الذي خرج قبل يومين إلى المنطقة، قد تعهد بإنهاء الخلاف الذي ظهر مطلع العام 2011 وفي مدة أقصاها 10 أيام.

 

وكادت الهدنة التي بدأت قبل أكثر من عام أن تنتهي مثل سابقاتها بضحايا جدد لو لا تدخل بعض العقلاء، ووجود أوراق وتحقيقات سبق أن تم تجميعها من أجل الوصول إلى حل ملزم للطرفين.

 

تجدر الإشارة إلى أن ضحايا الثأر بين الأسرتين تجاوز 18 قتيلا منهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى الحيوانات فيما سقط أكثر من 40 جريحا.

 

من جهة ثانية تداول ناشطون فيديو لاشتباكات ومواجهات من مسافة صفر، وقعت يوم أمس الخميس في منطقة "مثلث رحب والربادي" على خط وراف، قيل إنه خلاف على شجرة طلح وقطعة أرض تقدر (بربع قصبة) أي أنها لا تتجاوز 5 أمتار.

 

وأظهر الفيديو مدى الانفلات الذي وصلت إليه المحافظة، حيث قتل فيه اثنان أولاد عم من منطقة حجاف عزلة الربادي مديرية جبلة.

 

وتشهد المحافظة جرائم قتل يومية نتيجة لانتشار المسلحين التابعين للحوثي وعدم وجود ضوابط أمنية تقنن حمل السلاح.