أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

إدريس يدعو الرئيس لمراجعه سياسة الدولة ونهجها تجاه الشعب

- خاص

طالــب الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"النائـب العـام بالتحقيق في قضيتي خطاء طبي وإهمال جسيم الأولي بمستشفي الثورة العام بصنعاء أودت بحياة الشابة(انتصار علي ألسلالي)وتبلغ من العمر18عام وذلك بعد أن أجريت لها عمليه جراحيه فارقت علي آثرها الحياة.

والحالة الأخرى للمواطن (خالد صالح الحرازي) والذي تعرض لأعاقه دائمة"شلل في قدميه وضمور في الأطراف السفلية"نتيجةإهمال وخطاء طبي جسيم بعد أن أجريت له عمليه في احدي المستشفيات الخاصة بصنعاء والحرازي والبالغ من العمر35عام متزوج وأب لطفلين يرقد لأكثر من ثلاث سنوات في المستشفي الجمهوري لينتهي الحال به في الشارع بعد طرده من المستشفي بعد تخلي الطبيب المتسبب في الإعاقة عنه.

الملتقي وهو عضو في التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات       وفي مذكرته الأولي المرفوعة للنائـب العـام ونقلا"عن آسره الضحية(انتصارالسلالي)وهم من أبناء منطقه رداع بمحافظه البيضاء قالوا بأن ابنتهم رقدت في مستشفي الثورة العام بصنعاء وهي في حاله مستقره وتم ضرب ابره لها أدخلتها في غيبوبة وأجريت لها عمليه جراحيه قلب مفتوح وصمامات علي أثرها لم تخرج من غرفه العمليات إلا وقد فارقت الحياة.

واتهمت آسره الضحية في شكواها للملتقي"القسم المختص والجراح"بارتكاب خطاء طبي أودي بحياة ابنتهم مطالبين بتقديم تقرير كامل عن حاله ابنتهم وسبب وفاتها وإجراء التحقيق مع القسم والجراح إلا أن المستشفي تجاهل الطلب تمام ولم يتخذ أي شئ يذكر رغم توجيهات النائب العام بمذكره الملتقي بالتحقيق ورفض أداره المستشفي أحاله الطبيب المختص للتحقيق.

وفي المذكرة الثانية للملتقي المرفوعة للنائب العام بشان المواطن(خالد الحرازي)طالب الملتقي بالتحقيق مع المستشفي الخاص والطبيب المختص والذي يعمل رئيس قسم العظام بالمستشفي الجمهوري بصنعاء مشيرا" ونقلا"عن الضحية بأنه دخل المستشفي ماشيا" علي قدميه وخرج محمولا"علي كرسي متحرك موضحا" بان هناك العديد من المخاطبات الرسمية من مجلس النواب تطالب وزير الصحة بالتحقيق في القضية إلا انه تجاهلها تمام ورفض الرد عليها.

من جانبه قال الأخ/محمد احمد إدريس رئيس لجنه الشكاوي والقضايا ألمطلبيه بالملتقي المتابع للحالتين بان ماجري ويجري في أروقه المستشفيات العامة والخاصة علي مرآي ومسمع من الجميع وتجاهل (الدكتور/عبد الكريم /راصع وزير الصحة )لكل ذلك ليس إلا استهتار بحياة المواطنين وحقوقهم الدستورية بل أن الثورة اليمنية التي ناضل وضحي من اجل تحقيقه الآباء قامت للقضاء علي المرض الذي كان يفتك بالشعب في ضل سياسة ممنهجه للحكم البائد للقضاء علي الشعب وهوا مايقوم به ويمارسه وزير الصحة والذي أوصل الوزارة ومرافقها الي وزاره الموت فالصحة لم يعد لها أي وجود فأخر إحصائية رصدها الملتقي في فتره وجيزة ومن خلال الشكاوي بتعرض أكثر من خمس مائه مواطن للوفاة ومثلهم للإعاقة بسبب الأخطاء الطبية والإهمال في المستشفيات العامة والخاصة ناهيك عن الأوبةوالامراض(كحمي الضنك )دون ان يحرك الوزيروالوزاره اي ساكن وكأن الامر لايعنيهم..

وطالب إدريس رئيس الجمهورية وهيئه مكافحه الفساد بمحاكمه عاجله ومحاسبه وزير الصحة علي كل ذلك.

كما دعاء رئيس الجمهورية بان عليه التدخل العاجل لإنقاذ حياه الشعب الذي تفتك به الامراض الأخطاء الطبية القاتله بصوره شبه يوميه جراء الإهمال وألامبالاة  بحياه المواطنين بالإضافة  للأوبة إلي جانب الفقر والبطالة بضرورة إجراء مراجعه كاملة لسياسيات الدولة ونهجها تجاه شعبها وحقوقه ومتطلبات العيش الكريم الذي من اجله وفي سبيله بذلت التضحيات ودفعت دماء أبائنا الزكية والغالية رخيصة لتحقيق العدالة والمساواة والعيش الكريم.

 

Total time: 0.0559