اخبار الساعة
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء إشارات من الحوثيين تفيد بأنهم يفكرون في "مراجعة" موافقتهم الرسمية على مهمة إرسال فريق لتقييم وضع الناقلة صافر المتهالكة قبالة السواحل اليمنية والمهددة بتسريب أكثر من 1100 برميل من النفط الخام.
ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي في اليمن نصحت الأمم المتحدة بوقف الاستعدادات لإرسال الفريق للناقلة الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي منذ أكثر من خمس سنوات.
ومنحت جماعة الحوثي موافقة طال انتظارها في نوفمبر تشرين الثاني لزيارة لتقييم الناقلة، وكان فريق من الأمم المتحدة، يضم شركة خاصة تعاقدت معها المنظمة الدولية للقيام بهذا العمل، يهدف إلى السفر للناقلة أوائل الشهر المقبل.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن الجدول الزمني غير مؤكد الآن وسط مخاوف الأمم المتحدة بشأن إشارات من الحوثيين بأنهم يفكرون في "مراجعة" موافقتهم الرسمية على المهمة.
وقال دوجاريك في بيان "نصح مسؤولو الحوثيين الأمم المتحدة بوقف بعض الاستعدادات لحين ظهور نتيجة هذه العملية التي ستؤدي إلى مزيد من تأخير المهمة".
وأضاف أن الأمم المتحدة أنفقت حتى الآن 3.35 مليون دولار على التحضير للمهمة. ويتعين على المنظمة الدولية استئجار سفينة مجهزة تقنيا لكنها تحتاج إلى خطاب من الحوثيين بضمانات أمنية.
وقال دوجاريك "نشعر بالأسف لأننا حتى الآن لم نتلق ردا على طلباتنا المتعددة بشأن هذا الخطاب الذي سيؤدي عدم وجوده إلى زيادة قدرها مئات آلاف الدولارات في تكلفة المهمة".
وفي الشهر الماضي، صنفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وتراجع أيضا الأمم المتحدة ما إذا كان ذلك سيؤثر على مهمة الناقلة.