اخبار الساعة
كشف السفير السعودي في بيروت، وليد البخاري، مساء أمس الأربعاء، حقيقة ترحيل اللبنانيين من المملكة ودول الخليج.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام "إن إن إيه"، مساء أمس الأربعاء، أن البخاري قد أكد في دردشة مع الإعلاميين في ختام اليوم التضامني، أن المملكة لا تعمل وفق ردات الفعل، ولن يكون هناك ترحيل للبنانيين من المملكة ومن دول الخليج.
إن أخلاقيات ومرتكزات المملكة لا تسمح بأن يتم التعرض لكل مقيم على الأراضي السعودية، ناهيكم عن اللبنانيين الموجودين في المملكة.
وتابع السفير السعودي في بيروت، وليد البخاري، أن "ما شاهدناه من شائعات لا يعكس موقف المملكة، فالقيادة الرشيدة في المملكة تركز على صون كرامة المواطن السعودي وأي مقيم على أرض المملكة".
وشدد البخاري على أن العلاقات السعودية - اللبنانية هي علاقات بين شعبين وعلاقة وجدانية تربطها روابط العروبة والدم والأخوة والإسلام وعلاقات النسب، مؤكدا أن اجتماع لمجلس الأعمال السعودي - اللبناني والذي كان مقررا عقده، اليوم الخميس، قد تم تأجيله ثلاثة أيام، على أن يستأنف البحث في موضوع الحظر على تصدير المنتجات والزراعات اللبنانية، في وقت لاحق.
وذكر البخاري: "تلقيت مكالمة هاتفية بالأمس من وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، أعرب فيها عن اعتذاره الشديد والصريح لما بدر منه في لقائه التلفزيوني، وأخبرني بأنه سيتنحى".
كان وهبة قد أثار التوتر بتصريحاته، عندما قال إن الدول الخليجية دعمت صعود تنظيم "داعش"، وهو ما ردت عليه السعودية والإمارات والكويت والبحرين باستدعاء سفراء لبنان وقدمت شكاوى رسمية.
كما أشار وهبة في انفعال خلال لقاء تلفزيون على شاشة "الحرة" الأمريكية، إلى المحلل السياسي السعودي، سلمان الأنصاري، ووصفه بعبارة "واحد من أهل البدو"، بجانب تلميحه إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في إسطنبول بواسطة مسؤولين سعوديين.
وعلى أثر هذه التوترات، أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، تعيين نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع، زينة عكر، أمس الأربعاء، وزيرة للخارجية والمغتربين بالوكالة، بعد قبوله استقالة شربل وهبة.