اخبار الساعة
عاد أكثر من 7 آلاف مغترب يمني من #السعودية خلال شهر مارس 2022، وفقاً لتقرير أممي حديث.
تقول منظمة الهجرة الدولية إن عدد 7 آلاف مغترب يمني العائدين إلى بلادهم من أراضي المملكة خلال ذلك الشهر يفوق عددهم في فبراير السابق، والبالغ 4 آلاف و685 يمنياً، بحسب تقريرها الاثنين بعنوان "المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون في مارس 2022".
منذ بداية هذا العام حتى نهاية مارس عاد 18 ألف و52 يمنياً من السعودية، بالتزامن مع وصول مهاجرين إلى #اليمن يتجاوز عددهم 19 ألف مهاجر، وفقاً لبيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار توطين الوظائف في السعودية في إطار "سعودة المهن" والتي أنتجت في العام 2021 نحو 32 قراراً رسمياً لتوطين المهن في مختلف المجالات منها المحاسبة والمحاماة والتعليم والتسويق وطب الأسنان والصيدلة، وكذا المحلات التجارية مثل محلات الملابس ومواد البناء والأدوات المنزلية والأثاث والأجهزة الإلكترونية وغيرها.
وتستمر نسبة العائدين من المغتربين اليمنيين في السعودية بالتصاعد في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الموارد البشرية السعودي أحمد الراجحي أن نسبة المهن الموطّنة في القطاع الخاص بلغت 95%، حسب تصريح له منتصف فبراير الماضي.
تدفقات الهجرة انخفضت من الطريق الشرقي الذي يُعد أحد أكثر طرق الهجرة البحرية ازدحاماً في العالم، بسبب قيود الحركة المرتبطة بـ #كورونا مع تخفيف القيود مؤخراً على التحركات الدولية.
في الوقت ذاته كانت هناك زيادة مطردة في عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن، بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد والتحديات المرتبطة بالسفر نحو السعودية، مما دفع بالعديد من المهاجرين للعودة إلى القرن الأفريقي.
وهذه البيانات، وفقاً للهجرة الدولية، يجب تفسيرها على أنها تمثل فقط جزءاً من إجمالي التدفق الذي يمر عبر اليمن، حيث لاتزال التغطية الزمنية والمساحية غير مكتملة.