بعد أن كتب الله له النجاة، قرر طفل سوري الانضمام إلى فرق الإنقاذ، والتطوع من أجل إخراج العالقين والناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري ومناطق في تركيا.

 

في هطاي التركية

 

وظل عبد الرحمن قرابة 25 ساعة بين الركام والأنقاض، في مدينة هطاي التركية، ووثق وجوده بمقطع فيديو، بعدما استسلم للموت، وظن أنه لن ينجو.

 

لكن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من إخراجه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه قرر بعد ذلك الانضمام إلى فرق الإغاثة ومساعدة الناجين.

 

“ما أدري أعيش ولا أموت”.. طفل يوثق أصعب اللحظات من تحت الأنقاض

 

أصعب لحظات حياته

 

ووثق الطفل عبد الرحمن أصعب أيام حياته من تحت الأنقاض من خلال مقطع فيديو ظهر فيه بعد انهيار المنزل عليه مع عائلته.

 

وظهر الطفل في الفيديو وهو يقول :” والله ما أدري هل أعيش ولا أموت.. شعور لا يوصف وأنت تعيش مثل هذا الوضع”.

 

كما أظهر الفيديو الطفل وهو يعيش ساعات الرعب ولا يدري ماذا سينتهي مصيره ، حيث تظهر أصوات الصريخ حوله من عائلته وعائلات الجيران التي انهار عليها المنزل”.