أودت الحوادث المرورية التي شهدتها اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري بحياة 1054 فيما أصيب 5197 آخرين أكثر من 3 ألاف منهم إصاباتهم بليغة، طبقاً لإحصائيات رسمية.

وذكرت الإحصائية التي أعدتها وزارة الداخلية أن الفترة الممتدة من يناير وحتى يونيو الماضي شهدت وقوع 3594 حادثة سير مختلفة في عموم محافظات الجمهورية.

وتوزعت الحوادث بـ1747 حادثة صدام سيارات نجم عنها وفاة 361 شخصاً وإصابة 2683 آخرين, دهس مشاة 1202 حادثة أسفرت عن وفاة 307 شخص وإصابة 990, انقلاب مركبات 584 أودت بحياة 368 وإصابة 1471 آخرين, بالإضافة إلى 61 حادثة سقوط من على مركبات تسببت في وفاة 18 شخصاً وإصابة 53 آخرين.

وقدرت الإحصائية الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث مجتمعة التي وقعت خلال الفترة نفسها بحوالي مليار ريال.

وتعزو الجهات الرسمية اليمنية أسباب وقوع حوادث السير خلال النصف الأول من العام الحالي إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز الخاطئ, فضلاً عن إلى تعاطي القات والحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات, وكذا الأعطال الفنية المفاجئة للمركبات وأسباب أخرى في مقدمتها الصلاحية الفنية للطرقات.

ويزيد عدد الضحايا في الحوادث المرورية عن عدد ضحايات الاحتجاجات الشعبية المطالبة باسقاط الحكومة خلال نصف عام، ويعود ذلك لنفس الاسباب التي ذكرتها الجهات الأمنية بالإضافة الى ضعف حملات التوعية الأرشادية وايضا قصر الجانب الإعلامي للحد من مخاطر تفاقم الحوادث المرورية.