دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان وتعقد مؤتمراً صحفياً بمناسبة التدشين.
أوضح مدير عام المؤسسة علي احمد الخولاني في تصريح خاص أن الحملة التي تنظمها المؤسسة تحت رعاية كريمة من فخامة الاخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية تهدف إلى التعريف بمرض السرطان وسبل الوقاية منه وتوفير الدعم المادي والمعنوي لمريض السرطان.. مؤكداً على ضرورة إيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسة و المجتمع من أجل مكافحة السرطان والتخفيف من معاناة المرضى
ونوه في تصريحه إلى ما يتكبده مرضى السرطان من معاناة نتيجة لعدم قدرتهم على توفير العلاج اللازم وما تقدمه المؤسسة من خدمات صحية ورعاية للمرضى من اجل التخفيف من معاناتهم.
ويتضمن برنامج فعاليات الحملة لهذا العام العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها المؤسسة من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والنزول الميداني إلى المدارس والجامعات ونشر لافتات توعوية وطباعة بسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام.
وذكر الخولاني أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان منذ تأسيسها في عام 2003م أنفقت مئات الملايين من الريالات علي بناء المراكز والوحدات العلاجية .. داعيا المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى التعاون مع المؤسسة للوصول إلي تحقيق النتائج الممكنة في مجال مكافحة السرطان.
وتشمل الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان لهذا العام العديد من الأنشطة علي صعيد التثقيف والتوعية من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والنزول الميداني إلي المدارس والجامعات ونشر لا فتات توعوية وطباعة بسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية المصاحبة في مختلف وسائل الإعلام.
ودعا مدير عام المؤسسة في ختام تصريحة كل الخيرين إلى التفاعل مع برامج الحملة ودعم أنشطتها المتنوعة
وتبدأ المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الأحد القادم حملتها الوطنية لدعم مرضى السرطان للعام الجاري 2010م، والتي تشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية المختلفة.
من جهته كشف الخبير الإعلامي في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان "علي صلاح أحمد" عن مساعي رسمية وجهود دبلوماسية يمنية عربية من أجل رفع الحضر الدولي عن العمل الخيري، الذي فرضته أمريكا وحلفائها عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.
وأكد صلاح خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة اليوم تمهيدا لتدشين حملتها الوطنية لدعم مرضى السرطان للعام 2010، بأن تلك السياسية الدولية أضرت كثيرا بالمشاريع الخيرية والإنسانية، ووحدت من تبرعات رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية خوفاً من وصمها بالإرهاب.
وعزى الخبير الإعلامي أسباب تعثر مشروع مدنية الأمل لرعاية مرضى السرطان التي أعلن عنها منذ خمس سنوات، إلى مشاكل متعلقة بالأرض المخصصة لإنشاء المدينة.
ودعا صلاح الإعلاميين إلى الاضطلاع بدورهم في مساندة المؤسسة في جهودها التوعوية والتثقيفية لمكافحة السرطان في اليمن.
وقال صلاح إن أهم ما تواجهه المؤسسة شحة الإمكانات وتزايد حالات الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى أن معظم تبرعات رجال الأعمال التي أعلنت في الحملات الوطنية السابقة لم تسدد حتى اللحظة، وأن ما تسلمته المؤسسة من تبرعات برنامج ليلة قدر المخصص لدعم مرضى السرطان في شهر رمضان العام الماضي 50 مليون ريال من أصل 370 مليون ريال.