حالة طوارئ غير معلنة ..الرئيس هادي يسكن في بدروم ويستقبل وفوده تحت الأرض
بتاريخ 2012-07-25T17:30:25+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3685) قراءة
اخبار الساعة - مصطفى غليس - صنعاء
يتعرض منزل الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي منذ أسابيع لأعيرة نارية تطلق من جهات متعددة ومن قبل مجهولين ليلاً وبشكل متقطع.
ونقلت صحيفة (الرأي العام) في عددها الصادر اليوم الاربعا عن شهود عيان من القاطنين في شارع الستين حيث منزل الرئيس, الذي رفض نقل عائلته الى دار الرئاسة بالسبعين ويمارس مهامه من منزله, قولهم أن طلقات نارية تطلق من مذبح والسنينة ومواقع أخرى تستهدف منزل الرئيس وبصورة شبه يومية, وأنه لا يتم الرد على مصادر تلك النيران كما أن الأجهزة الأمنية والفرقة الأولى مدرع المسيطرة على المنطقة تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك الأمر الذي يفتح باب التساؤلات.
ويعتقد بأن الرئيس (هادي) هجر الأدوار البارزة عن الأرض ليقطن وعائلته في أدوار تحت الأرض كما أنه يستقبل بعض الوفود الهامة بأدوار أرضية خشية من رصاصات طائشة.
وقالت مصادر خاصة لـ"الرأي العام" بأن الأجهزة الأمنية تعيش حالة طوارئ غير معلنة في مناطق محددة وأنها اتخذت إجراءات مشددة لحماية الرئيس عبدربه منصور هادي خوفاً من إقدام جهات لم تسمها باستهداف (هادي).
وربط محللون بين تسريبات اعتزام الرئيس هادي اتخاذ حزمة من القرارات الخاصة بتغيير عدد من محافظي المحافظات وبعض القيادات الأمنية بما تعرض له سكرتيره الصحفي يحيى العراسي من محاولة اغتيال والتي قد تكون رسالة واضحة للرئيس نفسه.
وحسب المحللين فأن العراسي ليس مستهدفاً بشخصه كونه لا يمثل رقماً سياسياً البتة وأن الهدف هو إيصال الرسالة لـ(هادي) الذي تمرد على جميع الأحزاب والشخصيات التي ترى في نفسها رقماً صعباً ومرجعاً مهماً في كل شيء وعدم رجوعه إليها في بعض قراراته أربك جميع الأحزاب التي بدأت تشن هجوماً عبر وسائل إعلامها.
مهتمون بالشأن المحلي أكدوا لـ"الرأي العام" أن ثمة جهات تحاول إيصال رسائل للرئيس عبر طلقات نارية حتى لا يتم إقصاءها من العمل السياسي في أي مرحلة قادمة موضحين أن كثيراً من الجهات متورطة بهكذا أفعال وأنها ليست عفوية.
يذكر أن القرارات الجديدة - والمتوقع صدورها خلال أيام بحسب مصادر مقربة- قد تؤدي إلى الإطاحة بأسماء بارزة تحكم في الظل بالذات في الأجهزة الأمنية.