في ظل السكوت الإعلامي الرهيب وفي ظل حر الصيف اللاهب وفي ظل الصراعات السياسية للسياسيين العراقيين وفي ظل الأزمات وانعدام الأمن والأمان في بلد السلام وتحت حرارة الشمس اللاهبة  التي لم تثني أبناء العراق الشرفاء الاصلاء يخرجون بتظاهراتهم المطالبة بالحقوق والخدمات ومنددة بصراعات ساسة الفساد والإفساد ما زال أبناء العراق من أتباع مرجعية السيد محمود الحسني يخرجون بوقفاتهم واحتجاجاتهم وفي كل جمعة حيث خرجوا بوقفاتٍ احتجاجية لهذا اليوم الجمعة الموافق 10/ 8/ 2012م في جُمعةٍ أُطلق  عليها (جُمعة البراءة من حكومة الفساد والإفساد) .
حيث عبر المتظاهرون والمحتجون العراقيون عن غضبهم وامتعاضهم من صراعات الساسة العراقيين الذين لم يلّبوا  متطلبات الشعب العراقي المسكين حيث الانعدام الكامل للخدمات وانفلات الوضع الأمني من سيطرة الحكومة العراقية والنقص الحاد لمفردات البطاقة التموينية و السكوت عن سرقة  ثروات وخيرات العراق والعراقيين وعدم محاسبة الفاسدين والسارقين لنفط العراق والعراقيين وتهريبه عبر دول الجوار ومطالبتهم بتوفير الأمن والأمان  الذي فقد عن العراق عراقيين توفير فرص العمل للعاطلين والخريجين وتوفير الخدمات من ماءٍ صالحٍ للشرب وتوفير الطاقة الكهربائية والتي تقطع لساعات طويلةٍ وطالب المتظاهرون وسائل الإعلام العراقية والعربية بالاهتمام بنقل الواقع والحقيقة فيما يجري على ارض العراق وان تنقل هذه التظاهرات والوقفات للعالم وتمارس دورها بحيادية ومهنية وان لاتكون مسيسة بيد جهة أو طرف سياسي وحجب الحقيقة عن  أبناء  العراق الأيدي وتتفرج على ما يجري من ظلمٍ وفسادٍ وقبح وجرائم واعتقالات وسجون سرية للحكومة العراقية ومطالبين في الوقتِ نفسه منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الاطلاع على حقيقة ما يجري في السجون السرية ومحاسبة المنتهكين لحقوق الإنسان  ، ورفع المتظاهرون والمحتجون في تظاهراتهم لهذا الجمعة شعرات ولافتات  كُتب عليها عبارات مطالبة بالحقوق والخدمات ورفض الفساد والإفساد والمفسدين ومن ضمن هذه الشعارات (فقراء العراق تسرق أموالهم لحساب الحكومة الفاسدة )

(أين الإعلام العربي من التظاهرات العراقية التي تُريدُ أبسط حقوقها المغصوبة؟!)
(كلا لاستبداد الظالمين)  (لماذا الإهمال يا وسائل الإعلام العربي تجاه الشعب العراقي المحروم؟!)

(الشعبُ يُريدُ الحق في الحياة)  ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون (وسائل الإعلام العربي للشعوب اهتمام عجيب وللشعب العراقي صمتٌ رهيبٌ)