الصيادي :تمرد الحرس على قرارات هادي امر مؤسف ويؤكد التزام الفرقة .. وطارق صالح يرد
بتاريخ 2012-09-02T03:29:44+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (4050) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
اعتبر الامين العام لحزب "حشد " وحليف المؤتمر الشعبي العام صلاح الصيادي "عضو اللجنة الفنية للاعداد للحوار الوطني" ان تمرد اللواء الثالث مشاه حرس جمهوري واحراق الملابس الجديدة التي صرفت لهم بأمر من القائد العام في اطار توحيد زي الجيش اليمني امر مؤسف حسب ما ذكره الصيادي على صفحته الرسمية في الفيس.
ويقود العميد احمد علي "نجل الرئيس السابق " الحرس الجمهوري والذي يضم اللواء الثالث حرس جمهوري المتمرد حالياً.
وكان رئيس الجمهورية قد اصدر قرار جمهوري بضم اللواء الثالث وعدد من الوية الحرس والفرقة الى "تشكيل الحماية الرئاسية".
واضاف الصيادي في صفحته على "الفيس بوك " "ليس من اللائق ان نتحول من حماة للشرعيه الى متمردين ..المفروض ان (الشرعيه) مبدأ يجب ان نلتزم بـه سؤ سابقاً او حالياً و حتى مستقبلاً بغض النظـر عن من يمثل هذه الشرعيه".
واكد الصيادي في رده حول تسألات عن تمرد الفرقة الاولى التي يقودها اللواء علي محسن صالح ان لا مؤشرات على تمرد الفرقة الاولى مدرع على قرارات رئيس الجمهورية حتى الان.
من جانبه نفى العميد طارق محمد عبدالله صالح " نجل شقيق الرئيس السابق " ما ذكره الصيادي قائلاً " انتم في وادي والمبادرة في وادي اخر "
واضاف ان نائب رئيس الأركان للعمليات زار اللواء الثالث حرس جمهوري في الصمع واشاد ببطولاته وفي التصدي لمن وصفهم "طارق " الجماعات الارهابية للزنداني وعلي ومحسن واليدومي " وحسب وصفه في اشارة الى المواجهات التي شهدتها الوية من الحرس الجمهوري ورجال القبائل في منطاق نهم وارحب.
ونقل طارق على لسان نائب رئيس الاركان للعمليات قوله " وقال لم اكن أتوقع هذة المعارك والمواجهات وهذا الصمود الأسطوري رغم الهجمات الشرسة من الجماعات الإرهابية ومنها معركة ذات المجاري واليوم للأسف أشاهد المواقع اللتي تم إخلائها من الحرس الجمهوري في تبة واصل من اللجنة العسكرية وتم وضع مجموعة بسيطة من اللواء 314 مدرع بقيادة خليل وعددهم عشرين جندي أشاهد هم اليوم مع القبائل وتلك المليشيات الإرهابية "في اشارة الى رجال القبائل المسلحون".
وحذر طارق صالح من عدم احلال قوات بديله عن اللواء الثالث حرس جمهوري في منطقة الصمع ، موضحا ان ذلك يعني تسليم مطار صنعاء للمليشيات المسلحة حسب قوله. مطالبا من المختصين بتقديم الدراسات حول ذلك الى الرئيس هادي.
واختتم طارق رده على الصيادي بقوله "ام ان علينا ان نبارك ولو كان الوضع بحاجة الى مراجعة حقيقية ام نخرج ونقول تخفيظ الراتب واجب كما خرج إخواننا في الجنوب ايام حكم الحزب الاشتراكي"