افتتاح مركز تدريبي عالي في اليمن يتخصص في تحديد الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة وإنتاجها.. كأول مركز من نوعه على مستوى الشرق الأوسط
بتاريخ 2012-09-05T01:50:08+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3181) قراءة
اخبار الساعة - صنعاء-جـبرصـبر
ناقشت قيادة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مع وفد علمي بحثي مكون من خبراء من جمهوريتي سلوفاكيا وتشيكيا- افتتاح مركز تدريبي عالي في اليمن يكون الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط يتخصص في مجال تحديد وتقييم نوعية الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة وإنتاجها.
كما يقدم المركز دراسات أكاديمية جامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير ودورات متخصصة تشمل تقنية المعادن والأحجار الكريمة وتدريب خبراء ومدربين يعملون في الدوائر الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص اليمني .
وناقش الوفد العلمي البحثي من المعهد العالي لبحوث الأحجار الكريمة بجامعة قسطنطين الفيلسوف في نيترا بجمهورية سلوفاكيا برئاسة الدكتورة لودميلا ايلاشوفا الأستاذ المساعد وعميد المعهد والدكتور ايفان تورنوفيك خبير الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة عضو الهيئة التدريسية بالمعهد- مع نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة- محمد محمد صلاح- الفائدة الاقتصادية المجدية لإقامة هذا المركز لتعزيز وإقامة شراكة استثمارية بين اليمن وسلوفاكيا والتشيك بشكل علمي حديث.
وأكد الوفد أن فكرة افتتاح هذا المركز باليمن تأتي من منطلق أن اليمن بلد غني بحضارة وتراث عريق مع امتلاكه إمكانيات هائلة من الخامات الأساسية للأحجار الكريمة والمعادن الثمينة الأمر الذي يجعل.
من جهته عبر محمد محمد صلاح عن ترحيب الغرفة الصناعية التجارية بأمانة العاصمة الكبير بخطة فتح المركز التدريبي السلوفاكي للدراسات وتدريب علوم الأحجار الكريمة، مؤكدا بأنه هذا المركز سيحظى بدعم ورعاية الغرفة ومنتسبيها لما له من أهمية اقتصادية في استغلال خامات معدنية متوفرة بكثرة في اليمن وستفيد في توفير فرص عمل جديدة للشباب وذات مردود اقتصادي كبير لهم ولوطنهم.
وأكد نائب رئيس الغرفة اهتمام القطاع الخاص اليمني بهذا النوع من التدريب الهام للصناعة والاستثمار في إنتاج وصناعة الأحجار والمعادن الثمينة في اليمن"، مشيرا الى أن هذه الثروة لا تزال غير مستغلة في بلادنا بشكل اقتصادي حديث ويعمل بها المئات فقط بطرق بدائية .
وأشار الوفد العلمي البحثي الى أنه اطلع خلال زيارته لليمن على عينات من الصخور الأساسية للأحجار الكريمة المتوفرة باليمن وبعض المصنوعات من المعادن الثمينة والحرفيات والزخارف الزجاجية والقمريات ،مبديا إعجابه بها ودهشته من الإمكانيات المؤهلة لها لتكون ذات مرود اقتصادي وتجاري تشتهر به اليمن وتتحول الى تجارة وصناعة تحقق قيمة إضافية مضاعفة وتشغل عمالة كثيفة.
وأوضح الوفد بأن الخامات المتوفرة في اليمن والخاصة بالأحجار الكريمة والمعادن الثمينة تعد فعلا إحدى أهم المجالات بالغة الأهمية للاستثمار السلوفاكي التشيكي باليمن مستقبلا باعتبارها ثروة اقتصادية ستدر على الجانبين أموالا طائلة وستشغل أيادي عاملة كثيفة من اليمنيين ان تم استغلالها وفقا للطرق العلمية الحديثة وستدر دخلا وقيمة مضافة لليمن بحجم كبير.
ولفت الوفد العلمي والتجاري السلوفاكي التشيكي أن لدى اليمن حضارة وتاريخ عريق في مجال استغلال الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة وصناعة أنواع تجارية منها لكن هذا الصناعة تحتاج توافر الفنون العلمية الحديثة والمهارات والخبرات التدريبية اللازمة .