"رويترز" : الرئيس المصري أظهر مهارة في سياسته الخارجية
بتاريخ 2012-09-05T02:14:20+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2324) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
أشاد تقرير لوكالة رويترز بالسياسة الخارجية للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي خلال الفترة التي قضاها في منصبه.
وقال التقرير: إن الرئيس المصري محمد مرسي وافد جديد على ساحة السياسة الدولية لكنه أظهر حتى الآن مهارة في اعادة مصر نحو مركز الدبلوماسية الإقليمية وتحديد سياسته الخارجية .
وأضاف التقرير: فزيارته لإيران -وهي الأولى لزعيم مصري منذ الثورة الخومينية عام 1979 - كان يمكن أن تؤدي إلى توتر العلاقات مع واشنطن ودول الخليج العربية لكنها طمأنتهم فيما يبدو بعد انتقاد مرسي سوريا حليفة إيران بشدة في طهران.
وتابع التقرير: ويسير مرسي بخطى متوازنة ليثبت ان مصر تغيرت تحت حكم رئيس أتى إلى السلطة من صفوف الإخوان المسلمين وهي جماعة تعارض إسرائيل ولم تفتح معها واشنطن علاقات رسمية إلا العام الماضي فقط.
ونقل التقرير عن شادي حميد من مركز بروكينجز في الدوحة قوله "هو يقوم بعمل دقيق لتحقيق التوازن حيث يعطي اشياء مختلفة لأطراف مختلفة وهذا رائع حقا لشخص لم يختبر على الساحة الدولية."
واضاف متحدثا عن الرئيس -وهو ابن فلاح حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة- "يتبين انه شخصية قوية وهذه هي الطريقة التي يطرح بها نفسه على الساحة الإقليمية والدولية."
وكانت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية قد رأت أن الرئيس المصري محمد مرسي نجم سياسي سطع بسرعة في سماء منطقة الشرق الأوسط.
وركزت الصحيفة على قرار الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري، وإحالة بعض المسئولين البارزين في الجيش إلى التقاعد، عقب مرور أقل من شهرين على توليه السلطة، وأكدت أن هذه القرارات الحاسمة من شأنها إعطاؤه القوة الفعلية لإدارة البلاد.
وقالت الصحيفة: إن الرئيس مرسي نجح خلال أقل من شهرين في تحقيق ما استغرق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان نحو عقد كامل من الزمان لتحقيقه في البلاد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس مرسي نجح فى تسخير صلاحياته التي يتمتع بها بحنكة، كونه رئيس البلاد، من خلال استمالة القادة العسكريين.
وكانت صحيفة صهيونية قد نقلت عن مسئول أمني مصري كبير أن ميزان القوى العسكرية في الشرق الأوسط سوف يتغير بشكل كبير في المستقبل القريب، عقب زيارة الرئيس محمد مرسي للصين، نهاية الشهر الماضي.
وقال المسئول المصري لموقع صحيفة "هاآرتس" الناطقة بالعبرية: "إنه خلال زيارة مرسي للصين وقعت سلسلة من الاتفاقيات الأمنية، والتي سوف تنتج واقعًا جديًدا للقوى العسكرية في الشرق الأوسط"، وأضاف: "نحن ننتظر لنرى نسور مصر في ثوبهم الجديد"، وحذَّر المسئول البلدان المجاورة لمصر بأنها سوف تكون محمية من الصواريخ التي ستضرب أعداءنا".
وأكد أن القوات الجوية المصري سترفع مستوى قدراتها والمعدات والطائرات وتدريب الموظفين بشكل كبير، عقب التعاون مع الصين، وستكون قوات الدفاع الجوي المصرية قادرة علي الدفاع عن المصريين ضد أي عدوان، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستصاب بالذهول من هذا التطور.
وكان موقع ديبكا المقرب من الاستخبارات الصهيونية قد أكد قبل زيارة الرئيس المصري محمد مرسي إلى الصين أنه سيقوم بتوقيع عقود شراء صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ونقل عن مصادر صهيونية وأمريكية أن كلاًّ من السعودية ومصر تسعيان لامتلاك سلاح نووي.