ما حدث اليوم في السفارة الأمريكية كان فلم معد له مسبقاً لإثارة الفوضى وإرباك حكومة الوفاق وإحراج الرئيس هادي الفلم من بطولة شباب متحمسين سيناريوا وإخراج عفاش لإثارة الفوضى .

فور وصول المتظاهرين إلى السفارة الأمريكية كان الأمن يتمركز امام البوابة الأمامية فأنتشر الأمن بشكل غير مرتب وماهي إلأا لحظات وأنسحب الأمن وأعطى الضوء الأخضر للشباب بالإقتحام ... أحد أفراد الأمن قال للشباب لن نمنعكم فالرسول رسولنا كلنا وليس حق فئة معينة ونحن معكم .

الأمن والحراسة المكلفة بحماية السفارة الأمريكية أنسحبت للخارج فور وصول المتظاهرين وقالوا أدخلوا وأروهم عقاب المساس بنبينا محمد .

أقتحم المتظاهرون البوابة الأولى بعد أن قاموا بتحطيمها وتدميرها كلياً والأمن يتفرج ولم يحرك ساكناً , بقي المتظاهرون قليلاً في حوش السفارة وأحرقوا الإطارات ولم ندري من أين جاءت تلك الإطارات بتلك السرعة ومن أين لهم كل تلك الكميات من البترول وكيف حصلوا عليها بسرعة أيضاً .أحد المتظاهرين خرج وبيده شامبوا ومنشفة أخذها من حمام السفير وضل يرفعها ويصيح هذه منشفة السفير هذا شامبوا الحقير .

متظاهروان آخرون أقتحموا جراش السيارات ووجدوا مفاتيحها معلقة بجوارها فأقتادوها إلى البوابة ليخرجوا بها حينها أطلق الأمن الرصاص لمنعهم من أخذ السيارات ثم قام المتظاهرون بتحطيم كل السيارات المتواجدة هناك .

الأمن اتجه صوب البوابة الأمامية التي جاء منها المتظاهرين من الساحة وتركوا البوابة الخلفية حيث جاءت مسيرة أخرى من المدينة وباشرت الإقتحام وسط إختفاء لكل الحراسة الخلفية .

وصل المتظاهرون إلى البوابة الثانية للسفارة وقاموا بالتسلق عليها وتحطيمها حينها أنشرت الحراسة الأمريكية الخاصة وكانوا جميعهم أمريكين وكانوا يلوحون بأسلحتهم صوب المتظاهرين ويصوبونها نحوهم والمتظاهرون يرشقونهم بالحجارة .

لاذت الحراسة الأمريكية الخاصة للدخول والهرب نحو الداخل فأنتشر المتظاهرون في أجزاء معينة من السفارة .

تم إنزال العلم الأمريكي من على البوابة الأولى والثانية للسفارة ورفعت أعلام سوداء كتب عليها بالخط الأحمر لا إله إلا الله محمد رسول الله وعبارة أخرى كتبت بالأبيض " إلا محمد إلا رسول الله "جريح كان يسيل الدم من عنقه وقيل أنه نتاج رصاصة أطلقها عسكري أمن , أحد المتظاهرين خرج بكمبريشان فأعتقله الأمن المتواجد خارج السفارة , وطفل آخر عثر على تلفون إيفون من داخل السفارة وأخده ولاذ بالفرار .

كل ذلك حدث والأمن في الخارج يتفرج ولكن كان يحاول فقط إمساك اللصوص . الشخص الذي رفع العلم على السفارة الأمريكية قال أن أحد جنود الأمن هو من أعطاه ذلك العلم .

بعدها أطلق الأمن الرصاص في الهواء والغازات وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بعد أن أقتربوا من المبنى الذي يقبع فيه السفير الذي لم يكن موجوداً حسب مصادر خاصة .