كشفت صحيفة يمنية مستقلة عن قيام حراس جهاز الأمن القومي اليمني، بمنع المسؤول المالي الخاص برئيس الجهاز السابق علي الانسي، من تهريب مبلغ ملياري ريال ومليون دولار، من جملة 9ملايين دولار موجودة في خزبنة الجهاز الأمني الذي أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي الثلاثاء الماضي قرارا جمهوريا قضى بتعيين الدكتور علي حسن الاحمدي محافظ محافظة شبوه السابق، رئيسا للجهاز خلفا له. في وقت أكدت فيه الصحيفة الاهلية المستقلة أن الأخير يرفض حتى اليوم تسلم عمله كرئيس للجهاز،دون معرفة الأسباب، غير أنها قالت أن تسريبات تقول أنه كان يريد أن يتم تعيينه سيفيرا لليمن في إحدى الدول الخارجية.

ونقلت صحيفة الشارع اليومية في عددها الصادر اليوم السبت، عن مصدر امني وصفته بالرفيع تأكيده أن ان المسؤول المالي لرئيس جهاز الأمن القومي والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية حاول- مساء الأربعاء- تهريب مبلغ ملياري ومليون دولار منمبنى الأمن القومي في صنعاء، بعد يوم واحد من صدور قرار جمهوري قضى بإقالة الآنسي من موقعه فيما هو مسافر في مهمة رسمية تشمل أمريكا ودولا أوروبية أخرى بينها إيطاليا.

وأوضح المصدر - الذي قالت الصحيفة أنه فضل عدم ذكر اسمه - أن هناك أربعة مليارات ريال وعشرة ملايين دولار لدى جهاز الأمن القومي، منها مليارا ريال ومليون دولار، في خزينة الأمن القومي الموجودة داخل مكتب الآنسي، فيما بقية المبلغ في الخزنة الرئيسية داخل المبنى الرئيسي للجهاز في صنعاء.

وأفاد المصدر أن حراية المبنى منعوا المسؤول الأمني من مغادرة المبنى بصحبة "شوالات"مليئة بالنقود، وسمح له بمغادرة المينى بعد مفاوضات ولكن بدون اخراج "الشوالات" التي فيها النقود، وغادر بإحدى السيارات المصفحة التابعة لجهاز الأمن القومي