قتل ثمانية عسكريين عراقيين اليوم الأربعاء في عملية منسقة ضد قوات الجيش العراقي، انتهت بتفجير منزل ملغم عند وصول الجنود أثناء مطاردتهم المهاجمين في شمال شرقي بغداد.
وقال أحد أفراد الجيش العراقي في ديالي محمد إبراهيم أن مسلحين آخرين هاجموا حاجزا للتفتيش في منطقة السعدية، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وأضاف أحد القياديين في عمليات ديالي حسام كريم لوكالة فرنس برس أن وحدة قوة من الجيش قامت باقتحام المنزل بهدف اعتقال المسلحين، فانفجر المنزل ما أسفر عن مقتل ستة من الجنود وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ضحايا
وانفجرت عبوة ناسفة أخرى كانت مزروعة في حديقة المنزل، و تسببت بمقتل اثنين من جنود الإسناد التي وصلت لإنقاد الضحايا.
وأضاف كريم أنه عند إنقاذ الضحايا عثرت القوة على جثث ثلاثة مدنيين مقتولين بعيارات نارية، حسب المصدر الذي قال إنه يعتقد أن هؤلاء المدنيين هم أصحاب المنازل، وقضوا على يد المسلحين لاستخدام منزلهم في الكمين.
وأعلنت الشرطة العراقية مقتل مديرة مستشفى العلوية المتخصصة بالتوليد إثر اقتحام منزلها من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الكرادة وسط بغداد.
ويعتبر مستشفى العلوية من أكبر المستشفيات المتخصصة في الولادة والواقع وسط بغداد  .
وأثار سقوط أكبر عدد من الضحايا منذ 2008 في يوليو/ناصر الماضي مخاوف من تدهور الوضع الأمني مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق.