بحضور وكيل محافظة تعز/ عبدامير - نقابة الصحفيين تقيم الندوة الفكرية حول دور الأعلام في قيام الثورة
بتاريخ 2012-09-24T10:53:59+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2626) قراءة
اخبار الساعة - تعز / احمد البخاري
برعاية محافظ محافظة تعز / رئيس المجلس المحلي الأستاذ / شوقي احمد هائل
نظم فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة تعز اليوم الأثنين على قاعة مركز التدريب واللغات بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فعالية الندوة الفكرية الخاصة
بعنوان (دور الأعلام في قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ومساندتها .
افتتحت الندوة بأية من الذكر الحكيم القاها الاستاذ / سالم المجيدي وأدارها الأستاذ / محمد عبدة سفيان الذي بدورة قدم العرض الأفتتاحي لندوة .تلى ذلك كلمة ترحبية لرئيس فرع النقابة بتعز الأستاذ / خالد حسان قال فيها :ان هذة الندوة اقيمت لاحياء الذكري ال26 من سبتمبر باليوبيل الذهبي ولتوضيح دور الاعلام اليمني انذاك ومضاهاة الوطن للنظامين الامامي والاستعماري ، حيث اسهم بايجاد حماس شعبي لقيام الثورات ، فكانت الصحف والنشرات والخطاب الديني وغير ذلك لعبوا دور بارز بذلك واهمية التغيير المنشود ، وواجة ذلك العديدمن الصعوبات القمعية واغلقت العديد من الصحف ومع قيام الثورة مارس الاعلام كافة مهامة بهدف اصلاح اوضاع الشعب وحماية الثورة من كل المخاطر التى تحاك ضدها .وسيتم استعراض مجملة لبعض الادوار التي لعبها الاعلام اليمني لاحياء الثورات اليمنية ومنها ال26 من سبتمبر المجيد .ان فترة الاستعمار لم تشعر ابناء اليمن بالتفرقة او الانفصال
وتضمنت الندوة خمسة محاور بدئها وكيل محافظة تعز الأستاذ / عبدالله احمد امير بكلمة اشارفيها :
بأن الرافد المتجددللثورة اليمنية يكمن في ثقافة وحضارة الشعوب ودرب ثورة ال26 من سبتمبر اخرج الوطن من مأزق الظلام والامامة والاستعمار لتتوحد الارادة الشعبية والانسانية
بشعب واحد ولايوجد تمييز بين الشمال او الجنوب لوجود رابطة جذرية بينهما ، وينبغي ان نتخذ من ثقافة الماضي سلاح ضد كل دعاة التفرقة والانفصال حالياً الذين سيوجهون
بأرادة شعبية من قبل ابناء الشعب ككل ، ان فترة الاستعمار لم تشعر ابناء اليمن بالتفرقة او الانفصال ، والتي جسدت بالوحدة والولاء والانتماء الوطني لليمن ،فالوحدة هي حقيقة تاريخية لليمن وقدرة ربانية واتحاد الادباء والكتاب كان جسر بين الشطرين ولايوجد اي حدود او اي سلطات تفصل بيننا لكوننا متوحدين باهدافنا ومبادئنا والرؤية التي نريد ان نحققها وهو توحد اليمن ومضاهاة كل انواع النفرقة والشتات وتوحد اليمن الواحدارضاً وانساناً وشعباً .
-الأستاذ / محمد عبدة الرحمن المجاهد / استعرض ورقتة المعنونة / البديات الاولى لظهور الأعلام اليمني والوسائل التى استخدمت لنشر الوعي الثوري بين ابناء الشعب
وقد شرح من خلال ورقتة اشار الى ان : قيام ثورة ال26 من سبتمبر كانت ضروري لتخرج اليمن من حالة العزلة والجهل والخوف والحرية فكان الائمة يمارسوا طرق قمعية ضدالمواطنين ووجود التجهيل فعدد المدارس كانت محصورة جداً ، وعدم توفير وسائل المواصلات والطرق المعدة للسير بها ، وبمجال الصحة كان الشعب يفتقر لابسطة الرعاية الصحية بذلك وللعديد من الاسباب اقيمت ثورة ال26 من سبتمبر وحمل لوائها الرجال والنساء والضباطوكل ابناء اليمن ، صحيح ان الفساد المستشري حالياً بالعديد من المرافق ولكن لايمكن مقارنة بالفساد وحكم ال حميد الدين والحكم الامامي و الذي حرم ابناء الوطن من كافة مقومات الحياة الاساسية .فلم يكن يوجد اعلام قبل الثورة وكانت توجد صحف شبة رسمية ، كصحيفة سبأومجلة الحكمة والايمان ومساحتها محدودة وكانت تتناول شان امور الامامة وكل مايحتذي ذلك المسار ولكن الثورة اليمنية غيرت المسار الذي كان متبع من قبل الامامة انذاك .
من جانبة الأستاذ / عبدة سلام الشرجبي قدم ورقتة المعنونة / الصحافة اليمنية في جنوب الوطن أبان الأستعمار البريطاني ومدى الحرية المتاحة لأصدارها والتحديات التى صادفتها واردف الحديث قائلاً : بخصوص التحديات التى كانت تواجة الصحافة الجنوبية أبان حكم الأستعمار البريطاني فقد تمثل بقانون المطبوعات الصادر في 3يوليو / 1939م والذي كان برقم (27) ،ومع تزامن جملة من الأحداث التى حدثت بالوطن العربي وبوجة الخصوص قيام ثورة 23 يوليوعام 1952م بمصر وماكانت تطرحة من اهداف وشعارات تهدف للوحدة العربية واجلاء الاحتلال من كافة اقطار الوطن العربي ، تلك الاهداف لثورة المصرية جعلت قوى الاحتلال تشدمن قبضتها على ان يبقي الجنوب بمعزل عن اي تقارب مع الشمال .لاسيما بعدان قامت ثورة يوليو بأستحداث وسيلة اعلامية تحمل اسم (صوت العرب )الذي كان لها دور بارز بأحداث الثورات اليمنية وقيام الوحدة المباركة .
- من جهتة / قدم الأستاذ / منصور زاهر / رئيس تحرير موقع اليمن السعيد / ورقتة المعنونة / الصحافة الوطنية ودورها في صناعة التحولات الثورية قبل ثورة 26سبتمبر
واوضح فيها عدة محاور ومنهالصحافة الوطنية ودورها في صناعة التحولات الثورية قبل ثورة ال26 من سبتمبر ، الصحافة الرسمية في عهد الدولة المتوكلية ، مجلة الحكمة الرسمية انتهجت النقد والدعوة للاصلاح والتغيير ،صحيفة الطليعة (الماركسية) في عاصمة الدولة المتوكلية ، الطباعة والصحافة في جنوب اليمن اثناء الاحتلال البريطاني ، الصحافة العدنية الموالية للاحتلال البريطاني ، الصحافة الوطنية المناهضة للاحتلال البريطاني
والحكم الامامي ، صحافة المهجر واثرها في مسار النضال الوطني .
هذا وقد اثريت الندوة بالمداخلات والمناقشات على راسهم / الأستاذ / عمار المعلم / ان تاريخ اذاعة تعز ودورها كبير من خلال مساهمتها بكوادرها منذ تاااسيسها للوقوف ضد الاستعمار البريطاني وقامت بدورها النضالي ومحطة البدء بدات بدعم من الزعيم المصري / جمال عبدالناصر على الرغم من ان ظروف تأسيسها كانت تفنقر الي المقومات اللازمة للعمل بها فقدمت كذلك مجموعة من البرامج باللغة الانجليزية لابناء الجنوب وبرامج اخري ك(الجنوب الثار، التلال الملتهبة و الجبهة القومية وغيرذلك فتاريخ الاذاعة واسع وكبير وكلل كذلك بالعديد من البرامج والفعاليات اثناء قيام الوحدة اليمنية واهمية الحفاظ عليها وامداد الرسائل
والأخبار الاعلامية حين انقطاع اذاعة صنعاء بسبب حرب السبعين يوم رغم قلة الامكانيات الى اننا حاولنا انجاز اهداف التى انشئت من اجلها .ا
ومداخلة الاستاذ / احمد البخاري
وضح من خلالها دور اذاعة تعز والهبة الشعبية التى خرجت لتسوية ارضية الاذاعة عندما وجة جمال عبدالناصر بانشاء اذاعة تعز وتدريب الكادر اليمني والتي كانت عبر مذايعها امثال عبدالله محمد شمسان وحسن العزي وانيسة محمدسعيد ومحمدعلي الحاج وعبدالله اسماعيل الحروي وزيدالغابري وتذاع كافة التقارير النظالية لجنوب الوطن، كمااحتضنت مدينة تعز المناظلين بتأسيس منظمة تحرير جنوب اليمن المحتل من جبهة التحرير والجبهة القومية وحزب الرابطة .
ومداخلات اخري رد عليها المحاضرين بكل شفافية ووضوح .
- حضر الندوة الاستاذ / راسل عمرو القرشي / نائب رئيس النقابة والأستاذ / عماد احمد السقاف / المسئول المالي والأداري واعضاء الهيئة الأدارية
والجمعية العمومية وعدداً من مراسلي الصحف والمواقع الألكترونية والقنوات الفضائية .