التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الثلاثاء في مبنى الامم المتحدة بالرئيس الامريكي باراك أوباما.

وبحسب الصور، فقد جرى اللقاء بقاعة اجتماعات بمبنى للأمم المتحدة التي يشارك فيها الرئيسان ممثلين لبلاديهما.

ويأتي هذا اللقاء بعد مرور اسبوعين من اقتحام متظاهرين يمنيين للسفارة الامريكية في صنعاء، وسط تأكيدات عن تواطؤ قوات الأمن المركزي التي كانت تحرس السفارة.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد استعرض اللقاء «جملة من القضايا والموضوعات على المستوى الثنائي والمستجدات والتطورات التي يمر بها اليمن في ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة».

وأضافت انه «جرى خلال اللقاء البحث والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».

ونسبت الوكالة إلى الرئيس الامريكي تأكيده «دعم الولايات المتحدة ومساعداتها الكاملة لليمن حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول الآمن الى فبراير 2014م».

من جانبه، عبر الرئيس اليمني عن تقديره للرئيس باراك اوباما «لما ابداه من مشاعر طيبة وتأكيده على الوقوف الى جانب اليمن وضمان خروجه من الأزمة إلى بر الأمان».

كما الرئيس هادي بجون برينان مستشار الرئيس الامريكي لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث جرى «بحث التطورات والمستجدات على صعيد التعاون المشترك لمواجهة الارهاب العابر للحدود والقارات وطبيعة سير عملية التسوية السياسية في اليمن على اسس المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة».

وقالت وكالة سبأ إن الطرفين «اتفقا على عدد من القضايا والاجراءات وكانت وجهات النظر متطابقة تجاه مجمل القضايا التي تم بحثها».

كما استقبل هادي في مقر إقامته في نيويورك وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. وجرى «استعراض مجالات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة الامريكية خصوصاً مجال مساعدة اليمن ودعم نجاحاته في مسار تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة». بحسبما نقلته وكالة «سبأ».

وأشار الرئيس هادي «الى التحديات الماثلة أمام هذا الاستحقاق الوطني، مؤكداً العزم الراسخ على مواصلة المشوار حتى بلوغ الأهداف المنشودة».

وأشاد «بالاهتمام الذي اولته الولايات المتحدة منذ نشوب الازمة مطلع العام المنصرم لتجنيب اليمن ويلات الحرب والخروج الآمن الى بر الامان»، مؤكدا أن «الجهود المتميزة التي بذلها السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين مع زملائه سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، كانت متميزة وبناءه وناجحة للغاية».

ونسبت وكالة «سبأ» إلى كلينتون تأكيدها «استمرار الدعم الامريكي لليمن لتحقيق نجاح المرحلة الانتقالية»، موضحة ان هناك اجراءات سيتم اتخاذها في سبيل نجاح العملية تماما.