تحت شعار " الشراكة الفعلية شرط نجاح مؤتمر الحوار الوطني بالجميع وللجميع " عبرت 9احزاب يمنية، غير موقعة على"المبادرة الخليجية"عن رفضها للإقصاء الذي قالت إنها تتعرض له، مطالبة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتمثيلها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، حيث أكدت أن الحوار المزمع إقامته لا يمكن نجاحه إلا بمشاركة كافة القوى الوطنية، مناشدة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور تحقيق العد كما أكدت الأحزاب في الموتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالعاصمة صنعاء بأن نجاح مؤتمر الحوار الوطني مرهون بالتحضير الجاد له ووضع ضمانات حقيقة لتنفيذ مخرجاته، والاتفاق على مرجعيات في حالة حصولاي اختلاف لوجهات النظر. وتحدث الامين العام المساعد لحزب الاتحاد السلفي عبد الناصر الخطري ان موقفهم من اللجنة الفنية بسبب نسبة التمثيل وقال كان لنا تحفظ على نسبة التمثيل. وتضامننا مع الاحزاب الوليدة الناشئة ورفضنا القاطع للا قصاء والتهميش لااي احد
من جانبه قال الامين العام المساعد لحزب الحرية التنموي عمار مرشد الاحزاب الناشئه طلبت لقاء بجمال بن عمر من اجل طرح موضوع تمثيلهم في اللجنة الفنية الا ان جمال عمر اعتذر وتم الالتقاء بالمستشار السياسي لجمال بن عمر وقد اصدرت ال 9 الاحزاب بيانا جاء فيه :
وقفت الأحزاب غير الموقعة على الاتفاقية الخليجية أمام موضوع المحاولات المتعثرة لتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وما شابها من اختلالات وقصور في النظرة إلى جوهر المؤتمر وغاياته وعوامل نجاحه.
وإذ تؤكد الأحزاب على أن قضية انعقاد مؤتمر للحوار هي مطلب وطني عام حملته الكثير من القوى الوطنية باعتباره الآلية الأمثل والوحيدة لإخراج الوطن من مآزقه المركبة، وللتأسيس ليمن جديد مرتكز على أسس دولة يمنية حديثة دولة مؤسسات وقانون وحكم رشيد، على قاعدة المشاركة العامة في الحياة والعملية السياسية نعتقد أن نجاح مؤتمر الحوار الوطني المأمول مرهون بالتحضير الجاد له ووضع ضمانات حقيقية لتنفيذ مخرجاته، والاتفاق على مرجعيات في حالة حصول خلاف.
وأضاف البيان:إن الغاية الأبعد والأسمى لعقد مؤتمر حوار وطني هي شراكة كافة أحزاب وقوى ومكونات المجتمع في نقاش القضايا الوطنية الكبرى للوصول إلى أسس توافقية لرسم ملامح المستقبل بنظامه السياسي الجديد، وصولاً إلى دولة يمنية حديثة وأن الأحزاب غير الموقعة على اتفاقية الخليج، تطالب بأن تكون لجنة الإعداد لمؤتمر الحوار وكل الأطر التحضيرية، قائمة على أساس الشراكة الفعلية الكاملة والعادلة بين كل الأحزاب والقوى السياسية، فهي مفتاح للتحضير العملي الجيد، وصمام أمان نجاح الحوار.
كما أن بعد الحوار عن أي مؤثرات في نقاء وصفاء مقرراته يضمن الخروج بقرارات فعلية ذات نفع للمواطن والوطن، وأن البناء السليم لليمن الجديد لا يمكن أن يقوم على المحاصصة والتقاسم وتهميش قضايا وقوى لا يمكن النظر إلى المستقبل دون أن تكون ركيزة هامة من مكوناته وأن النظرة القاصرة إلى العملية التحضيرية ستؤدي لا محالة إلى إفراغ مؤتمر الحوار الوطني من مضامينه وغاياته حسب تعبير البيان وتحوله إلى مؤتمر تحاور فيه السلطة نفسها.
وأكد البيان إن الأحزاب والقوى السياسية الموقعة على هذا البيان تحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات المستقبلية في التصعيد، بالتنسيق والشراكة مع القوى الفاعلة التي نشهد محاولات لإقصائها، مشيدين في هذا الصدد بمخرجات مؤتمر علماء ومشايخ ووجهاء اليمن، ومؤكدين على حقهم، وعلى حق الأكاديميين والفئات لمهمشة في المشاركة. وان الوطن اليمني في مفترق طرق ومحك هو الأشد خطورة يختبر قدرات الجميع على إدارة حالة من الشراكة تكون صمام أمان وحيد لإنقاذ الوطن، والعبور إلى اليمن الجديد.
صادر عن الأحزاب والقوى السياسية غير الموقعة على اتفاقية الخليج:
· حزب الحرية التنموي.
· حزب اتحاد الرشاد اليمني.
· حزب المستقبل.
· حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي.
· حزب شباب العدالة والتنمية.
· حزب الربيع العربي.
· حزب العدالة والحرية.
· حزب السلام الاجتماعي.
· حزب رابطة أبناء اليمن (رأي).