أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

وزارة التعذيب العالي....والطلاب اليمنيين في الهند

- علي صالح الشبامي

كم انت مظلوم اية الطالب اليمني في كل مكان سوا في الداخل او في الخارج فاان كنت في الداخل فجامعتك او مدرستك لن تسلم من السياسة وان كنت في الخارج فانك لن تسلم من السفارة والملحقية الثقافية , بصراحة على الرغم من كل الصعاب التي يواجهها الطلاب اليمنين في الهند وفي غيرها من الدول الا ان تميز وذكاء هؤلا الطلاب يضل موضع افتخار لليمن و اليمنيين في الداخل والخارج, كم انت مضلوم ايها اليمني تسافر الى كل الدول للدراسة وتحصيل العلم وفي الاخير تجد بان شهاداتك غير معترف بها او ان الجامعة التي تنتمي اليها لاترتقي الى مستوى الجامعات اليمنية.

من عجائب وغرائب بلادنا اليمن وبخاصة وزارة التعليم العالي ( التعذيب العالي ) ان ترسل طلاب يمنيين للدراسة في الهند لسنوات طويلة وفي الاخير لاتعترف بشهاداتهم بحجج واهية واعذار لامثيل لها في الكون , وزارة التعليم العالي ممثلة بمسؤليها تعادل شهادة الطلاب الخريجيين من الهند وظيفيا وليس اكاديميا بحجة ان مدة الدراسة 3 سنوات ,ايعقل ان تعادل شهادة طالب وظيفيا وليس اكاديميا بعد معانأة لمدة سنوات طويلة في الدراسة في الخارج  وتحملة مشاق السفر ومن المسؤل عن كون الدراسة في الهند لمدة ثلاث سنوات , هل تريد وزارتنا الموقرة ان يقوم الطلاب اليمنيين بثورة في الهند وتغيير نظامها التعليمي وتحويلة الى اربع سنوات, السؤال المحير فعلا اذا كانت وزارة التعليم العالي لاتعترف بهذة الشهادات اذا لماذ تقوم باابتعاث طلاب الى الهند وماليزيا بقرارات وزارية معمدة وفي الاخير يجد الطالب نفسة بنصف شهادة ,  على اي اساس استندت وزارة التعليم العالي في هذا القرار الجائر والظالم ضد الطلاب اليمنيين في الهند , وهل هناك اي نص او بند في قانون البعثات والوزارة يؤكد على معادلة شهادات الطلاب وظيفيا وليس اكاديميا , من المسؤل عن توظيف دكاترة ومدرسين هنود في الجامعات اليمنية ودفع رواتب لهم بالدولارالامريكي  في حين ان خريجين الهند ممنوعيين من التدريس بسسب شهادة المعادلة ,هل من المعقول ان وزارة التعليم العالي بجامعتها العشرين والتي اغلبيتها مكونة من غرفتين ومطبخ وحمام تقيم الجامعات الهندية وشهادتها التي يبلغ عددها اكثر من 100 الف جامعة وكلية ومعهد  , الجامعات والنظام التدريسي الهندي معتمد في كل دول العالم وفي اليمن غير معتمد  اين العدالة واين التفكير المنطقي والسليم في هذا الموضوع , من المسؤل عن اصدار مثل هذا القرارت واين الملحقية النائمة التي لانسمع لها صوت الا عند قطع المنح اوصرف الشيكات للطلاب .

أضف الى ذلك وللتذكير ايه الأخ الوزير إن معظم شركات الولايات المتحدة الامريكية تعتمد على الهنود في إدارة شركاتها واكبر دليل على ذلك ان 40% من مشغلي شركة ميكروسوفت العالمية هم من الهنود واليمن التي تعد ضمن دول العالم الثالث وتصنف ضمن الدول المتخلفة حيث تبلغ نسبة الأمية فيها اكثر من 55% لا تعترف بشهادات الجامعات الهندية وللعلم ايضا ان هناك 4 جامعات هندية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم فاين الإنصاف اين العقل اين المنطق .مفارقات عجيبة فعلا الهند دولة نووية وتصنع من الإبرة الى الصاروخ والأقمار الصناعية واليمن لا تعترف بشهاداتها نحن اذا في زمن العجائب .واذا عادلنا الشهادات الهندية فباعتقادي ان االبكالوريوس في الهند أي 3 سنوات يعادل 9 سنوات دراسية في اليمن وليس 4 .

لماذا حرمت وزارة التعليم العالي خريجي الهند من الحصول على استمرارية لمنحهم الدراسية  اسوة بزملائهم الباقيين الذين تم اعتمادهم يوم الاثنيين الماضي ,لماذا ياسعادة الوزير تسرعت في هذا القرار الغير منصف ,  كنا قد استبشرنا خير بقدومكم  ولكن للاسف الشديد يبدو ان الوزارة ستضل تمشي على نفس مبداء الكم لا الكيف , واحسرتاة على تعبي ودراستي في الهند لمدة 6 سنوات وبالاخير اجد شهادتي لاتسمن ولاتغني من جوع , اتمنى من الاخ الوزير ان يجيب على هذة الاسئلة البسيطة ومن هناايضا اطالب الاخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزارء ووزيرنا الجديد هشام شرف باازالة الظلم عن طلاب اليمن الدارسين في الهند من حيث معادلة شهاداتهم اكاديميا.

تعليقات الزوار
1)
عبدالله سيف -   بتاريخ: 10-10-2012    
في طلاب قد دفنوهم بالمعادلات منذو الوحده المشوومه الى الان والطابور طويل ولست لوحدك يااخي واشكرك على موضوعك القيم _واخرين يبعثوهم للدراسه ويموتون من الجوع في الخارج لعدل ارسال تعزيز هم المالي وانا واحد منهم_
2)
عبدالله سيف -   بتاريخ: 10-10-2012    
لعدم ارسال تعزيزهم المالي ومن لم يشبه مولاه حرااام حكومه متسوله تريد طلابها متسولين_

Total time: 0.047