نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تلقيه عرضاً لمغادرة اليمن والإقامة المؤقتة في ألمانيا، واشارت إلى أن صالح لم يتلق أي عرض سواء من ألمانيا أو الولايات المتحدة أو أية دولة خليجية اوعربية للإقامة المؤقتة في أي منها، وأنه جدد رفضه مغادرة البلاد لمدة عامين على الأقل، وهي مدة الفترة الانتقالية، وتصميمه على مواصلة نشاطه السياسي بوصفه رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام .

وأكدت المصادر ل»الخليج« أن الرحلة العلاجية المرتقبة لصالح إلى الولايات المتحدة فرضتها اعتبارات طبية »اضطرارية« وأنه سيعود فور إكماله لبعض الفحوص الطبية الضرورية إلى اليمن للإشراف على التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام الثامن لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي تأجل لأكثر من عام بسبب المستجدات التي عاشها اليمن مؤخرا، وأدت إلى خروج صالح من السلطة وبقاء الحزب مشاركاً بنصف مقاعد حكومة الوفاق الوطني .