أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

النظام الإيراني يسرع وتيرة مشاريعه النووية

- حسن محمودي

النظام الإيراني يسرع وتيرة مشاريعه النووية سعياً منه للحصول

 على القنبلة النووية قبل تأثير العقوبات عليه

ضرورة فرض عقوبات شاملة على النظام

بينما تركت العقوبات الدولية ضغوطاً كبيرة على الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وزادت من أزماتها الداخلية، أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية للنظام وفي محاولة للهروب الى الأمام واستعراض مزيف للقوة: «تم الانتهاء من تحديد عشرة مواقع لبناء منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم في إيران.. وأول تلك المواقع سيتم بناؤه في نهاية العام الجاري (مارس – آذار- المقبل) أو بداية العام الايراني المقبل».

 في غضون ذلك أكد الحرسي احمدي نجاد المنصب من قبل «الولي الفقيه» مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

ويسعى النظام الإيراني من خلال هذه المناورات والتحديات التي تعتبر كلها خرقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقية الحد من انتشار السلاح النووي (ان بي تي) تقزيم الضغوط الناجمة عن العقوبات المفروضة عليه من جهة وتسريع وتيرة مشاريعه النووية للحصول على القنبلة النووية قبل تأثير العقوبات عليه من جهة أخرى.

وكما حذرت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا في مناسبات عديدة إن حصول النظام على القنبلة النووية يمثل جزءاً من إستراتيجية حكام إيران للمسك بسلطتهم الشريرة على إيران، ولذلك لن يتخلوا عن هذه المشاريع أبداً بعد أن كسبوا وقتاً كبيراً في السنوات الماضية لتمرير مشاريعهم النووية نتيجة سياسة المساومة والتسامح معهم وها هم الآن بصدد إبطاء العقوبات عليهم وشراء الوقت لإكمال مشاريعهم النووية وذلك من خلال استغلال «المفاوضات الهادفة» التي علقت بعض الاطراف الدولية الآمال عليها.

إن المقاومة الإيرانية وبانتهاء مهلة قرار مجلس الأمن الدولي برقم 1921 بعد ثلاثة أشهر، تدعو الى فرض عقوبات نفطية وتجارية وتقنية ودبلوماسية شاملة وكاملة على النظام الإيراني بمثابة خطوة ضرورية لمنع الارهابيين الحاكمين في ايران من حصولهم على القنبلة النووية وتحذر من العواقب والنتائج الخطرة المترتبة على التباطؤ والتأخير في هذا المجال بأية حجة وذريعة كانت.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

17 آب / أغسطس 2010

Total time: 0.0519