أعلن الشقيق الأكبر للرئيس إبراهيم الحمدي تحويل منزل الرئيس الحمدي بمنطقة ثلاء إلى متحف يتضمن مقتنيات الشهيد ومآثره .
 

وقال القاضي محمد الحمدي في تصريح لوسائل الإعلام في ندوة استضافها منزل الشهيد الحمدي بمنطقة ثلاء أن أسرة الحمدي ستتواصل عقب إجازة العيد مع وزير الثقافة لاستكمال ترتيب تحويل المنزل إلى متحف كون الوزارة هي الجهة المعنية.

وأهاب الحمدي بكل فرد من ابناء اليمن لديه اي مآثر أو خطابات أو أشرطة أو ما يفيد المعرض تزويدهم بها.

وحيا محمد الحمدي في بداية الفعالية التي نظمتها احزاب اللقاء المشترك في مدينة ثلاء شباب الثورة الشعبية الذين اعادوا الاعتبار للشهيد ومشروعه الوطني في بناء الدولة المدنية الحديثة ، وكسروا الحصار على فترة حكمه ومشروعه الوطني.

وأستعرض الحمدي مآثر الشهيد ورؤيته لبناء اليمن ورفع مكانة المواطن وعزته.

من جهته تحدث الاخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن دور إبراهيم الحمدي في عملية الإصلاح داخل المؤسسة العسكرية قبل توليه الحكم ، ومن ثم عملية الاصلاحات التي أثناء فترة حكمه القصيرة قبل ا تمتد إليه يد الغدر والخيانة.

وجدد الرداعي المطالبة بفتح ملف جريمة إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي لمعرفة تفاصيل الجريمة ولإدانة القتلة ومحاكمتهم لينالوا جزائهم العادل.


وفي الفعالية التي شهدت حضور جماهير غفير لم يستوعبها منزل الشهيد في طابقيه بكافة غرفه وفنائه أكد ابناء المنطقة على ضرورة فتح ملف إغتيال الشهيد الحمدي ، كما طالبوا بإعادة تسمية الرئيس الحمدي على كل المشاريع والأماكن التي كانت تحمل أسم الشهيد الحمدي.

وأكدوا تمسكهم بمشروع الرئيس الحمدي في بناء الدولة المدنية الحديثة ، ومضيهم لمواصلة نفس المشروع الوطني الكبير.

وألقيت في الندوة التي أقيمت عصر اليوم الجمعة عدد من الكلمات عن ابناء ثلاء والقوى السياسية هناك وبعض الاكاديميين القاها كلا من أحمد عبد الله زيد ، وعبده الحذيفي عضو مجلس النواب والدكتور عبدالله معمر الحكيمي ، عبدالسلام المهندي ، محمد عبد الاله الاكوع .