كتيبة إستشهاديين للقدس في منزل الناشط الدكتور حسام العبداللات بالعاصمة الأردنية
عباس عواد موسى
ألربيع العربي هو تعبيرُ عن غضب العرب والمسلمين إزاء تدنيس القدس . ومنذ اللحظة , سأقتحم سفارة الكيان الصهيوني في عمّان , إن وطئت أقدام الصهاينة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة , وكفى . كانت هذه الكلمات , هي ما نطق به الناشط الحراكي الدكتور حسام العبداللات في منزله حيث وقع الحراكيون عبدالناصر عدنان عبدالرحيم الزعبي , جولييت نصري محمد جلايلة , مخلد بشير المغاريز العبادي , خالد عبدالله صباح الماضي , علي خباص فارس القطعان , ماجد عبدالعزيز العطي , أحمد هاشم أبوسل , ماجد منجد عيسى الحسنات , حسن عزات الحسنات , علاء شوكت السقرات , عماد أحمد الصبيحي , نادية سليم الجلاد , أحمد فاروق عقل , جميل أبوشاور , زيد حاكم الفايز وعلي إبراهيم البرايسة على محضر تأسيس مشروع حركة ( حراس القدس ) .والتي سيكون شعارها حسبما ورد في المحضر الذي أعده الصحفي الناشط عبدالناصر الزعبي ( ألقدس توحدنا .. أرضٌ مقدسةٌ تنحني لرمزيتها البشرية . ولا يجرؤ أحدهم على مناهضة الإنحياز لها ولأهلها .. جاذبيتها تذيب حواجز التفرقة , ووحدتنا تاريخيّاً ) . وأشار محضر تأسيس المشروع إلى هدفين أولهما إسماع صوت أهلنا في القدس للعالم وبالشكل الطارق الذي يؤثر في تصويب أوضاعهم إيجابيّاً .. ودعم تنصيبهم أسياداً أحراراً مُعززين مكرمين على أرض القدس ومقدساتها .. وأما الهدف الثاني فهو ضبط البوصلة الوحدوية في إطارها الشعوبي الضامن للسلم الإجتماعي بإسقاط التفاصيل وإعلاء المشاريع ذات المؤشر الشعبي والأممي إذ قد لا يتحقق الإصلاح الداخلي إلا معها . وعن رسالة الحركة : ( ألإنسان والمكان والإرث الحضاري .. دعم الإنسان وصيانة المكان والحفاظ على الإرث الحضاري كما هو ) . وعقيدة حركة حراس القدس : ( لتنساني روحي إن أنساك يا قدس .. ألقدس هي البُقعة الأقرب للسماوات العلى , الجامعة والغنية بالإرث الحضاري والمعابد والمقدسات وارتباطنا بها إلى حد التضحية ) . وفلسفتها : ( أنسنة قضية القدس .. جانبٌ نجد فيه شركاء من كل طرف . وانحياز مشرف لمن ملك دافعية تحقيق أهداف طبيعة لإنسانيّةٍ مترديّةٍ هناك ولأسباب كارثية غير طبيعية ) .
وحول بنود ورقة العمل التأسيسية المُقترحة فإن قواعد التوجيه المعنوي ومحركات المشروع أتت في أربع نقاط هي : نسترد كرامتنا إذ ننادي بالقدس , ألإنسجام مع الذات والوجدان , إنما النصر من عند الله و درء المخاطر والظلم والإجحاف وانتهاك الحرمات والإحتلال والقتل برفضها ومنعها وشجبها وبتصويب الأوضاع .
سيروّج المؤسسون للحركة وللإنتساب لها تجاه القوى والشخصيات الوازنة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والدينية والحقوقية والوطنية ومنها المحلي والعربي والعالمي الأجنبي والإسلامي وأصدقاء القضية الفلسطينية وأية شخصيات دولية لها علاقة بتحقيق الأهداف المرجوّة . وستنفِّذ الحركة نشاطات إحتجاجية سلمية للدفع باتجاه الأهداف وتحقيقها من خلال لجان عمل متخصصة وبرامج موجهة وفق آليات وأدوات متنوعة ومتعددة منها اللقاء والمراسلة الإحتجاجية بالأطراف المحلية والدولية الرسمية وغير الرسمية , ألمباشرة وغير المباشرة . ومنها ممارسة أشكال التعبير السلمي مثل الإعتصام الإحتجاجي والإعتصام المفتوح في أماكن محددة وبشكل وكيفية محددين في سبيل وقف الإنتهاكات المكانية والدينية والإنسانية في القدس . كما وستقوم الحركة ضمن إمكانياتها بتقديم كل ما هو مطلوب للإنسان المقدسي لتخفيف معاناته وتمكينه من سيادته على القدس وتعزيزه معنوياً وماديّاً .
نادية الجلاد أكدت أن الحركة لن تنسق مع كل من يؤيد النظام السوري الفاقد للشرعية الشعبية .