التقت اللجنة الأمنية في محافظات )عدن ولحج وأبين( أمس بأعضاء القاعدة الذين سلموا أنفسهم طوhعية لأجهزة الأمن بمحافظة عدن.

وخلال الاجتماع ـ الذي حضره محافظ عدن المهندس/ وحيد علي رشيد واللجنة الأمنية في محافظات لحج وأبين ـ أعلن 22 شخصاً من أعضاء تنظيم القاعدة والذين شارك بعضهم في الحرب بمحافظة أبين عن توبتهم التامة بعدم المشاركة في أي اختلالات أمنية في أي محافظة من محافظات الجمهورية, مشيرين إلى أن تسليم أنفسهم  للأجهزة الأمنية  قد جاء طوعياً بعد أن اكتشفوا أنهم قد غرر بهم في المشاركة بالحرب ضد المواطنين والجيش بأبين.

وطالبوا من اللجنة الأمنية أن تسامحهم عن الأعمال التي شاركوا بارتكابها بحق محافظة عدن أو المحافظات الأخرى, مؤكدين بأنهم سيكونون عند حسن ظن كافة القيادات الامنية ولن يقوموا بأي ممارسات غير قانونية تضر بالمصلحة العامة للبلاد.

من جانبه خاطب محافظ عدن الأشخاص الذين سلموا أنفسهم بقوله: إن هذا العمل الذي قاموا به وتسليم أنفسهم للأمن يعد عملاً صحيحاً, داعياً إياهم إلى المساهمة في عملية النصيحة لزملائهم الآخرين بأن يعودوا إلى صوابهم والابتعاد عن العنف وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق, مشيراً إلى أن الإرهاب سيؤثر على كل شخص بينما الأمن والذي الكل ينشده سيعم كل اليمن وستتوفر فرص العمل للكل ومن خلال فرص الاستثمارات الداخلية والخارجية.

وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن هناك ترتيبات تجرى حالياً للإفراج عن الـ 22 شخصاً الذين سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن في المحافظة وترتيب أوضاعهم المعيشية ليساهموا في بناء المجتمع الانخراط به.

يذكر أن عدداً من عناصر القاعدة سبق وأن سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن في محافظة لحج قبل شهرين وتم الإفراج عنهم.