بقلم - ابراهيم الشريف
نعاني ولا نتعلم ، نقاسي ولا نحاول التغيير ، نتجرع الويلات ونطلب المزيد ، إني اتسأل عن تعلم اليابانيين من التجربة بعد قنبلة هيروشيما التي دمرت الكائنات الحية والنباتات والمدينة ، فهل نحن بحاجه لقنابل مشابهه في كل المدن اليمنية لنحول طاقاتنا من الحرب الى البناء من الكراهية الى الوحدة من الكسل الى العمل من الجهل الى العلم كما جرى في اليابان؟
هاديي انفصالي قاعدي اصلاحي احمري حوثي صالحي وغيرهم ، أين اليمن في الخريطة ، اعلم ان لدى بعضكم رؤية كاملة بانهم في الطريق الصحيح وأعلم أن بعضكم يحمل الحقد الكبير وأعلم أن بعضكم يستلم الأموال الكبيرة من الخارج وأعلم أن البعض ينهب ثروات هذا الشعب المغلوب ولكن ألا تدركوا ما لمسه الوطن والمواطنين منكم جميعاً، صورة اليمن للأسف كارثية في الخارج وأنتم السبب الأول والاخير.
اذا معكم خلافات دينية فالإسلام بين المسلم وخالق الكون واعتقد انه يجب عليكم أن تبتعدوا عن الخلافات الدينية فكل شخص حر يكون سني شيعي أو بدون مذهب الأهم ان يكون مسلم فالدين بين العباد والخالق ليس بين المذاهب والخالق والاختلاف سنة الله في الارض.
اما من بينهم اختلافات سياسية فأنا اسف السياسة قذرة للغاية والمواطن يا ربي استر عليه من قذارتكم الدائمة ، والذي معهم مطالب عفواً لكم عقود تطالبوا بمطالبكم باسلوب خاطئ لذلك لم تحصدوها الى هذه اللحظة ، وهل الحصول على المطالب بالتخريب ونشر ثقافة العنف؟ عفواً عيدوا حساباتكم لليمن فتاريخ العظماء يصنع بالأعمال العظيمة والخالق لا ينسى حق المظلوم أبداً فمطالباتكم التخريبية تنشر جيل جديد مطالب بإزالتكم قبل غيركم كونكم رسل شر لا خير.
أين الطبقات الاجتماعية في أوربا أو اليابان أو اسرائيل أو أمريكا أو حتى مصر ، عفواً الهاشمي والعربي والقاضي والجزار والحلاق والمتعلم والجاهل في نفس المستوى وهذا ليس غريب فالعباد سواسية لا يفضل أحد على احد الا بالتقوى ولا فرق بين عربي ولا اعجمي ولا غني ولا فقير ولا كبير ولا صغير، طبقوا الكلمات الرائعات هذه ولا تحفظوها فقط ، فالتطبيق مطلوب. في كل دول العالم صاحبة التجارب الحقيقية ينادى اكبر شخص في المنصب في الجامعات الغربية باسمه وليس يا دكتور يا عميد يا شيخ يا وزير يا معالي يا سيادتكم يا حضرتكم يا.. يا.. يا ، وفي اليابان ينادى الطفل ب "أستاذ" لاحترامه كونه المستقبل ولكن في اليمن تقديس الأشخاص في بلد ضائع ، قال تعالى "أفلا يعقلون" "أفلا يتفكرون" صدق الله العظيم.
إني أغار من قومية ووطنية اليهود والنصارى فقد نشروا مبادئهم عالمياً و بنوا بلدهم وأثروا في الخارج ليحافظوا على استمراريتهم وقوميتهم ووطنهم فضمنوا حياة سعيدة أمنة صحية لهم ولأولادهم ، دعونا من الخلافات معهم ولكن تعلموا من أعدائكم كونهم طبقوا مبادئ الاسلام التي نثرثر بها ونحن أخر من يطبقها فمنا من يسرق أو "يأخذ الرشاوي باسم اتعاب معاملة" ويشرب الخمر وينام مع نساء الملاهي ويؤذي الاخرين من المسلمين وغير المسلمين ويعمل المحرمات كلها وينشر مبادئ الاسلام ، عفواً قف وقفه حقيقية وشاهد سلوكياتك كامله صغيرها وكبيرها فسترى أنك مخلوق يملئه التناقضات والتشتت ، مشوش لا يعرف أين الطريق الا نستحي كوننا مسلمين ونحمل مسؤولية تمثيل هذا الدين العظيم؟ ألا نعرف أننا واجه هذا الدين؟
التاريخ سبب للمستقبل المشرق وليس لتراكم العداوات والثارات والعقليات التي كانت معروفه أيام الجاهلية! أين الاسلام ، التسامح والسلام ومحبة الخير للجميع ، اين السعيدة من التعيسة ، اين الحضارة من التخلف ، اين الحكمة من التخبط ، اين البساطة من العجرفة ، اين الطيبة من الكراهية ، اين التقدم من الرجعية ، اين الصحة من المرض ، اعقلوا يا عرب ، اعقلوا يا يمن دعونا نصنع تاريخا مشرفا لأبنائنا.
اجهضتم الثورة وحولتموها لازمة والان تقولو كنا بوضع افضل! وأين نحن الان من 34 سنه! عفواً ولكن أين الخليج من اليمن قبل 34 سنه والآن؟
اليمن بحاجه لتضافر الجهود واستخراج الثروات وايقاف الفساد المالي والاداري بتحسين دخل المواطن ومحاربة البطالة واستعادة الثروات المنهوبة من الحكومة السابقة ومن الاراضي اليمنية في السعودية ومن صفقة الغاز ومن المشاريع الوهمية وغسيل الاموال ولنقاطع القات كلياً.
نحن بحاجه لثقافة تعليمية دينية دنيوية جديدة ، فلا صحة ولا نظافة ولا قانون ولا خدمات اساسية ولا تعايش سلمي ولا عكس صورة صحيحيه عن اليمن ولكن الى متى؟ ألسنا بشر نتعلم من أخطاءنا أم أن الصهاينة أحكم منا وأكثر تعلماً من ماضيهم والدروس التي مروا بها!!
دعوا قيادة اليمن لأصحاب التخصص للمتعلمين ، للمبدعين ، لأصحاب الأفكار الرائعة ، لأصحب الشهادات العالية ، لأصحاب الخبرات الواسعة ، لأصحاب القومية والوطنية والتنمية ، تمنوا مستقبل أفضل لابني وابنك ، لبنتي وبنتك ، لجيل جديد يعيش في سلام في حياة تعيد لهم انسانيتهم المسلوبة ، تعيد لهم كرامتهم المسلوبة ، تعيد لهم طبعتهم البشرية في التعايش والاختلاف باحترام وتقبل الاخر فاليمن للجميع بثرواتها وتاريخها وارضها وسمائها وتمثيلها ، إننا خارج اليمن نقول نحن يمنيون ، لا نقول نحن عدنيين أو صنعانيين أو غير ذلك ، اليمنيين في الخارج عائلة ولكنهم في اليمن اعداء ، لماذا ذلك؟
الله يرحم الشهيد "الخادم" الخدوم ابراهيم الحمدي ، الرجل المحبوب والوطني بحجم الوطن والقلب الدافئ والرجل الأب فاليوم أين اليمنيين من أيامك يا أبى الاحرار يا أبى الشموخ يا أبى الحرية يا أبى التقدم والازدهار ، أين حال اليمنيين في السعودية وأين حال اليمنيين في مطارات الغرب وأين حال اليمنيين في اليمن؟ أين حركة التصحيح السلمية الغير دموية؟ أين حركة محاربة الفساد المالي والاداري؟ أين سيادة اليمن أرضاً وجواً وبحراً وسياسةً؟ أين مشروع الوحدة الحقيقي؟ أين وأين وأين مستقبلاً... نمر الآن بالفشل الذريع! الحرب! المرض! الموت! التخاذل! العمالة! الرجعية! التبعية! التقديس! الاحباط! الرذيلة! وتزييف الحقائق! وتقديم التنازلات! ستكون اليمن ان ضلت كما هي الان كبلد يحوي الكثير من البشر السلبيين ولكن بدون وطن!
التفائل شيء عظيم ، والخالق عظيم برحمته ، عظيم بكرامة ، سميح بسماحته وغفور لطالبي المغفرة ، ألا نستحق وأولادنا حياة كريمة؟ حياة سعيدة؟ حياة مستقرة؟ حياة آمنة؟ لماذا لا نبدأ الخطوات نحو ذلك المستقبل الذي سيتم صنعه بدون شك بأسرع وقت على حسب نوايانا ومجهودنا. في اليابان في مدينة هيروشيما بعد الدمار الكامل في فترة سبع سنوات فقط اعادوا المدينة لما كانت عليه قبل الانفجار الأول من نوعه في البشرية ، الانفجار الهائل الدمار والذي حطم الآمال وأثر في النفوس ولكن البشر الحقيقي هو من يتعلم من الأخطاء ليدرك فكرة جديدة ويبدء فيها ويكافح ويحارب لينجح في الختام رغم كل التحديات ، ألسنا بشر مثل اليابانيين ألسنا أصحاب التاريخ العظيم فأين الامبراطورية الاسلامية اليوم وأين العصر الذهبي وأين أيام قيادتنا للأمم؟
الدين النصيحة ، الدين متمم لمكارم الاخلاق لا متمم للأخلاق، النظافة من الإيمان ، العقل زينة الحياة ، النظام ييسر حياتي وحياة غيري ، العمل بإتقان ينتج النجاح ، الالتزام ينجز المهام، التفكير يخلق الابداع والاستمرارية أهم من النجاح.
سأقرأ أكثر لأتعلم ، فأول كلمة نزلت في القرآن الكريم ، الكتاب المقدس والثمين ، الكتاب السماوي والاخير ، الكتاب المنزل من خالق الكون الى نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آلة وصحبه أجمعين ، نزل بكلمة "إقراء" ، وأكد بعدها ب "إقراء وربك الأكرم" صدق الله العظيم ، فالقراءة أساس الكرم والنجاح والثقافة والمعرفة والتطور ، أين مكاتب الحضارة العربية والاسلامية؟ أين ترجمة الكتب الغربية والشرقية؟ أين كتب تدوين التاريخ المعاصر بيننا؟ القراءة والاطلاع والعمل والجد سلوكيات سامية وأعمال مميزة تدل على رقي أصحابها.
إن شاء الله عزوجل سأستغل كل ثانية في حياتي منذ البداية حتى أخر لحظه فلقد خلقنا الله عز و جل لبناء الأرض ، قال صلوات الله عليه لو قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة واستطاع احدكم أن يزرعها فليفعل ، لنتقن العمل ، لنضل مستمرين فيه ، لننشر الخير ، لننشر السعادة والسلام.
تمرن رياضياً ، اهتم بصحتك وابتعد عن المأكولات الغير صحية ودع الخلق للخالق ولا تتعدى على حقوق احد فالنظام نظام ويجب أن يطبق ، فلنبدأ بحملة محاربة الفساد والفسادين ، للعشوائية والعشوائيين ، " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق عزوجل.
سأبد بنفسي كي أغرس أمل جديد لحياة كريمة لي أولاً ولمن حولي ثانياً، لننوي نوايا حسنه بأن لا نرمي نفاياتنا في الشارع وأن لا نزعج غيرنا من الجيران ومن ركاب المواصلات فالتدخين عادة سيئة وتزعج الجميع ورمي مخلفات القات في الشارع غير حضري ورمي القمامة بمخلفات الأكل والمشروبات يثير الروائح المؤذية ورمي مخلفات الطعام بكميات كبيرة وكأننا نملك الارض ، حرام كون هناك الالاف من الفقراء في اليمن.
المجتمع واحد فالأم واحدة والاخت واحدة والبنت واحدة لماذا لا نحترم حرمات غيرنا ولماذا لا نساعد الصغير والكبير ولماذا لا نقدم أعمالا لله ولماذا لا نعمل شيئا بنية خالصة ، لماذا لا نبني ونزرع وننظف الشوارع ونزيل الأذى من الطريق ونساعد الاخرين لنحصل على الدنيا والاخرة فقد قال الخالق " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة " صدق الله العظيم ، يمكن ان تكون الدنيا والاخرة ملكنا وهذه آية كريمة تدل على ذلك ولذلك أجدادنا بنوء في الدنيا وعملوا للأخرة ، إن مبدأ من يعمل خيراً يلقى شر ، ومبدأ لهم الدنيا ولنا الاخرة مبادئ خاطئة كلياً وادخلتها الاستعمارات الغربية علينا لنضل في مستنقع الشعوب.
الثارات وانتشارها في اليمن ، اعلم مدى الظلم الذي قد يطاله بعضكم واعلم غياب القانون وانتصار الظالم في النهاية ولكن هذا لا يبرر لكم لأن تكونوا قتله ، الا نيقن بأن عدالة الله ساريه على كافة عبادة وأن الله يسامح في حقه ولكنه لا يسامح في حق العباد. لقد اصبح مبدأ قتل البشر لدينا شيء عادي للغاية مع أن القتل بدون ذنب خطيئة كبيرة للغاية قول نبينا صلوات الله وسلامه عليه " لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم " ، اين المبادئ العظيمة التي جاء بها الاسلام؟
استوصوا بالنساء خيراً هذه من أخر وصايا النبي صلوات الله وسلامه عليه فمنا من يراقب زوجته وبناته ليل نهار والضغط عليهم ، عفواً المفهوم خاطئ فصاحب التربية السلمية تثمر تربيته في أولاده بناتاً وبنين وأيضاً لا يمكن محاصرة الفتاة في حالة أرادة التحرر ولكن الاخلاق والمبادئ الحقيقية التي ربيتهم عليها ستنتشر فيهم ، فنهاية الكبت والضغط الانفجار ، فلا تنسوا أن النساء شقائق الرجل ونحن بحاجه لدورهم لبناء اليمن.
لنمر بمرحلة الوحدة اليمنية العظيمة والمقدسة التي اعادت الاخ لأخيه والاخت لأختها والابن لامه ، ان النظام نهب اليمن جنوبه وشماله غربه وشرقة وقتل في كل انحاء اليمن وعمل مجازر لا تنسى ، لقد لعب صالح لعبة سياسية دينية لإيجاد حجه لإباحة دم الحراكيين السلميين كما استعمل نفس الاسلوب لإباحة دماء سكان صعدة وايضا اباح دماء شباب الثورة رجالاً ونساء فلم يكن هناك تخاذل شعبي بل أن صالح لعب لعبة عبقرية للغاية بأن يوجد حجه دينية وسياسية لقتل الاخر والضحك على المجتمع المتلقي للأخبار فقط ، اللهم ارحم شهدائنا وشهداء المسلمين أينما كانوا. إن تمسك الوحدويين بالوحدة ليس تمسك شعب بثروة بل بوطن ومواطنين وإن الشمال كان غني أيام الشهيد القائد ابراهيم الحمدي والتاريخ يدون ذلك أي قبل أيام صالح الساقط والمدمر لمبادئ الوحدة الحقيقة فقد اختلفت المسميات والنوايا لنصل الى ما نحن عليه ولكن هل مصلحة اليمن في الانفصالات؟
مصلحة الخليج في أن تضل اليمن دائما تعاني كي تستغلها ولذلك دعمت صالح فترة حكمة ومصلحة أمريكا أن تضل اليمن كما هي كي تنهبها وتثبت قواعدها العسكرية هناك ، اعقلوا يا يمنيين فاليمن الان ملعب صراع للخليج خاصة السعودية ويليها أمريكا ثم إيران ويعلم الله من سينضم للعبة معهم؟ ومصلحة الصهاينة في تفكك الدول لتتفرغ لعدوانها على فلسطين الحبيبة فلا تروى أن مصر والسودان كانت دولة واحدة والان السودان منفصله بدولتين وهناك ومن يقول أنها ستكون ثلاث دول أيضا نرى تفكك دول الخليج الى دويلات صغيرة! هل تريدون أن تكون حضرموت دولة وعدن دولة وشبوة دولة وصعدة دولة وتعز دولة وصنعاء دولة ، الطريق تتجه نحو الانزلاق ، اعقلوا لا خير فينا أن لم ندرك مصدر قوتنا وسعينا نحو تفككنا!
يجب أن نبدأ صفحة جديدة منفتحة على العالم مليئة بالتفائل والتقبل بالأخر وان نتحلى بسلوكيات الانسانية الحقيقية ، وأن نرفض استقصى الاخر والعمل الفردي ، وأن لا نسير على مبادئ الكبت والضغط على انفسنا فهناك من يخرج من اليمن مثل القطة المغمضة لا يعرف شيء ولا يستطيع التكيف مع احد وهذه مشكلة كبيرة فهناك من يمثل اليمن بطريقة سيئة للغاية في الخارج بسبب نظام الانغلاق الذي عشنا فيه ، اتمنى منا جميعاً بداية مرحلة اجبار الحكومة على تصحيح التعليم وتعليم أبنائنا في المنزل وفي المعهد وفي الحياة على النظافة والنظام والمحبة والتسامح ، فالمجتمع ثروة الوطن.
الصبر والابتسامة ونشر السعادة والتسامح تدل على رقي الشعوب وتميز اصحاب هذه القيم ، فالابتسامة في وجه خصمك تفقده لذة الانتصار ، والابتسامة في وجوه العباد تنشر التلائم والوحدة والمحبة، إن افشاء السلام يعني افشاء المحبة ، وإن التعاون يعطي الاستمرارية فمن يربي أولاد الناس يربي الله أولاده ومن يساعد الكبار في السن يرسل الله من يساعده عندما يكبر ومن يعظم الكبير ويحترم الصغير يعطه الله سلام وطمأنينة في القلب وإن الله جميل ويحب الجمال.
أسف على طول الحديث ولكن يكفينا سياسة واسلحة ولنتحول لقيم الانسانية بعيداً عن المصطلحات الغير لائقة ولنتحول للحياة الدنيا الحقيقية والسعي للأخرة دار الاستقرار الذي لا مفر منه فالحمد لله على كل ما أعطانا وما لم يعطنا فالخيرة فيما اختاره الله ومن لا يشكر الخالق لا يشكر الخلق ومن لا يطع الوالدين لا يطيع الخالق ومن لا يوقر الصغير لا يحترم الكبير ومن لا يتعلم لا يتغير ، فلنشكر المدرس والمرور وعامل النظافة وأي شخص على خدمته لنا ولنحترم من يحترمنا ومن لا يحترمنا كوننا مسلمون كوننا بشر ، كوننا اصحاب رسالة "اتمام مكارم الاخلاق" فالمسلمون أخوة عرب أو غير عرب والبشر سلالة واحدة والمصير واحد والليل لباس الجميع. أنا يمني وأسال التاريخ عني فأنى يمني ، فأنا صاحب الحكمة والحضارة والتاريخ والازدهار دوماً بإذن الله.