قام اللواء محمد علي الزلب – رئيس مصلحة السجون اليوم الجمعة بزيارة مفاجئة لإصلاحية السجن المركزي بمحافظة إب للاطلاع على أثر أحداث الشغب التي حدثت مؤخراً بالإصلاحية من قبل السجناء الذي يبلغ عددهم 1300سجين.. حيث أن هذا الحدث قد أصبح محط اهتمام والنقل الصحفي في كافة وسائل الأعلام المختلفة .. حيث قام السجناء خلال الأسبوع الفائت  بإحراق الفرش وتكسير للشبابيك والأبواب في قسم (أ) والسعي للهروب من داخل السجن .. مستشهداً من عدد من السجناء لمعرفة مجريات ما حدث منهم بالذات .. موجهاً باستكمال التحقيق بما حدث.
واطلع اللواء محمد  الزلب  على ما خلفه الحادث من أضرار موجهاً بتوفير الأعتمادات والاحتياجات اللازمة لإصلاح ما تم تخريبه.
من جانبه أكد العميد الركن فؤاد محمد العطاب- مدير عام أمن محافظة إب بأنه تم مباشرة عملية التواجد الأمني في حينه واحتواء الشغب وتم تكليف لجنة بالتحقيق في حادثة الشغب والفوضى التي حدثت داخل السجن ونحن بانتظار استكمال نتائج التحقيق من قبل اللجنة.
وأضاف مدير عام أمن محافظة إب بأن أكثر السجناء بهذه الإصلاحية قضاياهم جسيمة وأكثرها قضايا القتل ومعظم السجناء قد صدر في حقهم حكم الإعدام ومنتظرين للتنفيذ .. مبيناً أن هذه المحافظة تكون لها الصدارة في قضايا القتل وما حدث محاولة للهروب من قبل المحكوم عليهم بالإعدام .. ولكن تم احتواء ذلك الشغب .. ونوه أنه بعد ظهور النتائج سيتم معاقبة المفتعل لهذا الحدث من كان سواء سجين أو أفراد أمن أو إدارة سجن.
فيما  أوضح العقيد الركن علي صالح الغني -مدير عام الإصلاحية  باب إن  أحداث الشغب التي حدثت كانت نتيجة لعملية احتكاك حصلت  بين أفراد الأمن بالسجن وبعض الزائرين لأقاربهم مما أدى إلى حدوث تواصل بين السجناء من الداخل عبر الهواتف النقالة التي كانت بحوزتهم .. كما أننا لا ننسى أن هناك نزلاء لم يتم البت في قضاياهم من قبل النيابات والمحاكم مما اضطروا إلى محاولة خلق فوضى عارمة ومنظمة لمحاولة الهروب والتكسير والبحث عن السلاح داخل عنابر أفراد الحراسة للسجن.
وخلال الزيارة استمع رئيس مصلحة السجون لنزلاء الإصلاحية إلى مشاكلهم ومطالبهم مبدئياً بمعالجتها.
هذا ونتج عن أحداث الشغب التي تم احتواءها في حينه عدد من الإصابات في أوساط السجناء ورجال الأمن.
رافق رئيس مصلحة السجون خلال الزيارة المفاجئة مدير المشاريع بالمصلحة المهندس محمد عطف الله.