قال أمين العاصمة عبدالقادر هلال أن محاولة الإغتيال التي تعرض لها جاءت عندما كان هو ورئيس نقابة عمال النظافة محمد المرزوقي وبعض الإداريين يقومون بجولة ميدانية بالمديريات ومناطق النظافة لتفقد جاهزية الخدمات .
وأضاف عبدالقادر هلال في رساله على صفحة على الفيسبوك اليوم انه عند وصولهم " إلى منطقة باب اليمن و عند نزولي من السيارة وعلى بعد خطوات من السيارة فوجئنا بدراجة نارية أتت مسرعة من جهة باب السلام وعليها شخصين توقفا أمامنا وقام أحدهم بإطلاق النار إلى الأعلى باتجاهنا وبعون الله وثم بيقظة الحراسة الشخصية تم السيطرة على الموقف بعد عراك ومقاومة شديدة منهما و تم الإمساك بهم عند محاولتهم الهروب دون أي خسائر".
وأشار هلال الى انه "بعد تفتيشهما أتضح أنهما يتبعان أحد الجهات الأمنية و من ثم وجهت بتسليمهم إلى قسم باب الحرية , أقرب مركز شرطة , أما بقية المعلومات سأتركها للمحققين" .
وأكد هلال " أن من يعرقل مسيرة شعبنا لن يستطيع أن يسلب منه إرادته بالمضي نحو التقدم والازدهار ولن يتمكن بعون الله المساس بأمن واستقرار البلد ، وان مثل هذه الإرهاصات ستفشل بإرادة الله تعالى الذي جنب اليمن وأهله الانزلاق في الفتنة .
واشار هلال الى أن تأخر أعمال ترميم شوارع العاصمة يأتي بسبب التوقف المتكرر لمصفاة عدن مقدما اعتذاره عن ذلك بالقول أكرر اعتذاري من تأخير أعمال ترميم الشوارع بسب التوقف المتكرر لمصفاة عدن وأعرف ما يسبب ذلك لكم من تعكير لجو العيد , وقد بدأنا باستيراد الإسفلت .
نص رسالة أمين العاصمة عبدالقادر هلال
الإخوة والأخوات الأعزاء الكرام
كل عام وأنتم بخير, صنعاء مدينة كل اليمنيين مدينة السلام والوئام مدينة الإخاء والمحبة بٌذلت فيها جهود من قبل إخوانكم وأخواتكم في الجهاز الإداري والأمني والخدمي محاولين بذل أقصى جهودهم لتنفيذ ما عليهم من واجب نحوكم ، يا أهلنا في صنعاء ، وذلك لكي يكون يوم عيد الأضحى المبارك متهيئ ليحتضن ويرسم بسمة أطفالنا وأهلنا بمعاني ودلالات الأمل وأن تكون مدينتنا صنعاء تحتضن دائماً آمالكم وطموحاتكم نحو المستقبل المشرق .
كما أنكم أثبتم فعلاً بتعاونكم ومصداقيتكم وبمساعدتكم وبتفاعلكم وأرائكم ودعائكم بأن اليمن فيه أبناء مخلصون مبدعون يحبون وطنهم وبالإرادة والإدارة والفكرة والخطة نمضي بمدينتنا الغالية نحو الأمام تحقيقاً لخطة حكومة الوفاق بإمكانات الدولة وجهود المجتمع .
وهنا اعجز عن الشكر وأسجل أسماء آيات إعجابي وتقديري لتلك الجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضيه منذ أن تشرفت بثقة فخامة الأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي; حيث كان لجهود وتفاعل المجتمع بصفة عامة ، العلماء والشخصيات الإجتماعية وكل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني و الشباب بصفة خاصة جهوداً أثمرت عن دعم ومساندة من في الميدان في الأمن و مجال النظافة وتحسين البيئة والصحة والإنارة والتعليم والمرور و الأشغال و غيرها من المجالات .
وإن كنت أعرف بأننا في المجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء لازلنا نشعر بالتقصير وسنحاول بذل الكثير من الجهود لتلافي القصور والتقصير .
أن ما قام به ويقوم به إخوتكم مهندسو البيئة (عمال النظافة) والإداريين هو محل تقديركم ويستحقون مايلاقونه منكم من احترام وتقدير وكذا العاملين في قطاع الامن والاسكان والصحة والشرطة والزراعة والحدائق وغيرها , كما يعدكم إخوانكم في المرور بالوقوف أمام ما يحدث من منغصات في خطوط السير بمحاولة لتنفيذ خطة مرورية لصنعاء تصلح تلك الإختلالات .
وهنا أكرر اعتذاري من تأخير أعمال ترميم الشوارع بسب التوقف المتكرر لمصفاة عدن وأعرف ما يسبب ذلك لكم من تعكير لجو العيد , وقد بدأنا باستيراد الإسفلت .
وأخيراً أهنئكم بعيد الاضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا العربية والاسلامية بالُيمن والخير البركات وكنت لا أريد أن أتطرق إلى حادث مساء أمس, ولكن كان الإعلام قد تناول موضوع إطلاق النار مساء أمس الساعة الثانية عشر والنصف من فجر اليوم بمنطقة باب اليمن أود أولاً أن أعلمكم أنني أؤمن بما تؤمنون به ( قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) واثق بما تثقون به وأسأل الله المولى تعالى أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
أوضح أنه بينما كنت أنا والأخ / رئيس نقابة عمال النظافة محمد المرزوقي وبعض الإخوة الإداريين نزور الإخوة المخلصين في قيادة الأمانة المتواجدين من وكلاء وهيئة إدارية وأعضاء المجلس المحلي في الميدان بالمديريات ومناطق النظافة لتفقدنا جاهزية الخدمات وهم يشاركون ويشرفون على أعمال المجلس المحلي بالمديريات كالأشغال والنظافة في رفع مخلفات الأسواق بعد منتصف الليل لاستقبال العيد بالأجواء المناسبة وصلنا إلى منطقة باب اليمن و عند نزولي من السيارة وعلى بعد خطوات من السيارة فوجئنا بدراجة نارية أتت مسرعة من جهة باب السلام وعليها شخصين توقفا أمامنا وقام أحدهم بإطلاق النار إلى الأعلى باتجاهنا وبعون الله وثم بيقظة الحراسة الشخصية تم السيطرة على الموقف بعد عراك ومقاومة شديدة منهما و تم الإمساك بهم عند محاولتهم الهروب دون أي خسائر.
وبعد تفتيشهما أتضح أنهما يتبعان أحد الجهات الأمنية و من ثم وجهت بتسليمهم إلى قسم باب الحرية , أقرب مركز شرطة , أما بقية المعلومات سأتركها للمحققين .
وأؤكد أن من يعرقل مسيرة شعبنا لن يستطيع أن يسلب منه إرادته بالمضي نحو التقدم والازدهار ولن يتمكن بعون الله المساس بأمن واستقرار البلد ، وان مثل هذه الإرهاصات ستفشل بإرادة الله تعالى الذي جنب اليمن وأهله الانزلاق في الفتنة .
واتقدم بالشكر لكل من إتصل بنا عبر الهاتف او عبر الرسائل للإطمئنان على سلامتي وعلى رأسهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية / عبد ربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة .