وفي اللقاء تم مناقشة القضايا التي تتصل بإعادة هيكلة صندوق النظافة والتحسين وآلية تنفيذ أعمال النظافة في المحافظة وإصلاح قطاع النظافة والتحسين
مالياً وإداريا ، لإحداث نقلة نوعية وإصلاح أوضاع النظافة في إطار المدينة وإعادة توزيع أعمال النظافة وإعادة النظر في أسلوب الإدارة الحالية ، ولوضع الترتيبات الأولية والإدارية والتنظيمية وإيجاد وضع مؤسسي مستقر في أدارة إعمال النظافة من حيث توفير معدات كافية ، ونسعى إلى توفير أكثر من 70% آلة و صيانة المعدات الموجودة لتكون أكثر من 140 آلية في المحافظة ، بحيث يوجد استقرار نهائي في إعمال النظافة بالمدينة
، وكل ذلك يأتي تنفيذاً لبرنامج شارك واستجابة لكل المطالب التي طرحت خلال الأمسيات الرمضانية وخلال اللقاءات الموسعة بالفترة الماضية .
وأشار خلال الاجتماع بأهمية أعداد دراسة شاملة حول حماية تعز من الكوارث وتشجيع البنك الدولي لاستمرار تنفيذ المرحلة الثالثة الخاصة بذلك ، وتفعيل الدور المجتمعي والشراكة المجتمعية في جهود أعمال النظافة وجهود تنسيق الأمن والاستقرار وتشكيل لجان على مستوي الحارات والأحياء السكنية بكل مديرية على حدا للقيام بأدوار عدة منها الحفاظ على النظافة والحفاظ على المباني المدرسية والأناة وإيجاد دور مجتمعي مؤازر ومساند لجهود السلطة المحلية وجهود الجهات المعنية في الأمن والمحياة والكهرباء والنظافة وضبط عملية توزيع المياه في الأحياء وانضباط في سير الخدمات بالشكل المطلوب ، كما سيتم تشكيل فرق تنسيق في كل حي مختص للجهات الخدمية من المقيمين في الأحياء لتنسيق كافة الجهود والتواصل المثمر بعيداً عن البيروقطية والروتين الممل وبتكاتف كافة الجهود الشعبية والرسمية سنصل ألي مستوى أفضل . .
و أوضح الحاج بأن كل ذلك يتم في سياق برنامج شارك وترجمة عملية لذلك ، الذي سيتم خلاله إقامة مهرجان سنوي لتقيم الأنشطة والفعاليات المزمن إقامتها خلال المرحلة القادمة وسيكرم المبرزين بالبرنامج كأفضل حي ، أفضل عامل ، أفضل جمعية خيرية وأفضل مدرسة و....يعد ذلك طريقة تقيم لجهود الشراكة المجتمعية في كافة المجالات والناشطة الخيرية والرسمية والشعبية وتحفيز الهمم والمعنويات لإصلاح الاختلاءات وتقيم وتشجيع الجوانب الايجابية للارتقاء بمستوى المحافظة بالجوانب المختلفة .