أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

عودة:المساعدات الليبية لدعم الشعب الفلسطيني تعتبر دعما معنويا وماديا

- محمد كركارة
عودة:المساعدات الليبية لدعم الشعب الفلسطيني تعتبر دعما معنويا وماديا
2010-08-26
img

قورينا - خاص – محمد كركارة

وصف السفير الفلسطيني في ليبيا عاطف عودة المساعدات الليبية المقدمة لدعم الشعب الفلسطيني بـ "المهمة" وأنها  تشكل دعما معنويا وماديا.

وأضاف عودة بأن المساعدات التي كرستها السفينة أمل شكلت إضافة نوعية فيما يخص إدخال الاسمنت والحديد وهذا عمل ممتاز.

توقيع الاتفاقية

وقال السفير الفلسطيني خلال اتصال هاتفي أجرته معه قورينا "نحن نبارك الاتفاقية التي وقعتها مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية مع "الأنروا"، مشيراً إلى أنها اتفاقية ثنائية بين منظمات دولية وبين المؤسسة".

وأكد عودة أن هذا الجهد نؤيده وندعمه ولو أننا كنا نتأمل أن يكون هناك تنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية فيما يخص هذه المساعدات.

سفن المساعدات

وأردف السفير قائلا "هناك محاولة في لبنان لكي تتوجه سفينة مريم، ولكنها حتى الآن لم تؤت أكلها، وقد سبقها أسطول الحرية الذي تعرض للعدوان في عرض المياه الدولية وشكل إدانة واضحة لسياسة الحصار التي ترتكبها إسرائيل".

وتابع عودة "وجاءت مبادرة سفينة الأمل من مؤسسة القذافي الخيرية بحنكة سياسية ودبلوماسية توجت بوصول المساعدات وفرض شروط على العدو الصهيوني من ضمنها إدخال الاسمنت والحديد، إضافة إلى التوقيع على اتفاقية بناء مساكن في مدينة غزة بقيمة 50 مليون دولار".

كما أكد السفير الفلسطيني أن سيف الإسلام معمر القذافي يعطي من وقته وجهده  للقضية الفلسطينية.

وأضاف عودة ومن هذا المنطلق "نتمنى أن يتجه سيف الإسلام إلى أهالي مدينة القدس التي تتعرض الآن إلى تهويد إسرائيلي".

مرحلة خطرة

وقال السفير"نحن على أبواب مرحلة خطرة ونتوجه الآن إلى مفاوضات مباشرة حول بيان اللجنة الرباعية الذي أكد المرجعية الدولية لهذه المفاوضات".

وأكد السفير الفلسطيني "نحن نحتاج إلى دعم سياسي ومعنوي ومادي في هذه الظروف الصعبة  التي نواجه فيها مفاوضات تم تحديد سقفها إلى مدة عام".

وأشار عودة "نعتقد أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة ونؤكد التزام المفاوض الفلسطيني ببيان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرها مجلس الأمن بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس في حدود 67 وكذلك عودة اللاجئين وإزالة المستوطنات وحقنا في المياه وحدودنا واضحة تقرها الشرعية الدولية وفق قرار مجلس الأمن رقم 242".

 

قورينا - خاص – محمد كركارة

المصدر : قورينا

Total time: 0.051