استعرض المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، مستجدات المشهد السياسي وطبيعة الحوار على مختلف مستوياته، خلال لقاءه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في صنعاء، وتناول اللقاء الحوار الوطني الشامل، المتوقع تنظيمه قبل نهاية العام، كجزء من عملية الانتقال السياسي، وهو حوار أعلن الحراك الجنوبي مقاطعته.
وقال بن عمر، إنه يلمس تفهما طيبا من الجماعات التي التقاها على أساس أن الحوار، والحوار وحده، هو الأساس من أجل صيانة الحقوق والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.
أما الرئيس اليمني هادي، فشدد على ضرورة توفير الأجواء الملائمة بالنوايا الصادقة.
ودعا الرئيس هادي كل الأطراف في اليمن إلى المشاركة في الحوار، لكن الحراك الجنوبي أعلن مقاطعته الجلسات.
وكان بن عمر، التقى نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة، قيادات من الحراك تعيش في الخارج ليبحث معهم مسألة الحوار.
والحوار الشامل جزء من عملية الانتقال السياسي التي تضمنتها المبادرة الخليجية وتنحى بموجبها الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكجزء من الإعداد لهذا الحوار، يصل أيضا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى صنعاء الأحد.
وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن الزياني سيناقش أيضا تفاصيل التعهدات الخليجية في مؤتمري الرياض وأصدقاء اليمن في نيويورك، وأهمية تسريع الالتزامات المشتركة.