أموال طائلة تسرق وثروات هائلة تنهب ودماء زاكية بريئة تسفك وميزانيات سنوية انفجارية خيالية تضيع بين كروش المسؤولين وجيوب السياسيين وسجون مليئة بالابرياء وسجون سرية يقبع فيها العراقيون وشوارع وسخة ومستشفيات خجولة في خدماتها ومدارس وجامعات غير صالحة للدراسة وعوائل تعيش على القمامة تلتقط منها بعض المواد لتدخلها في صناعات منزلية او بعض المواد من خبز وخضروات تقتاد عليها هذا هو حال العراق وشعبه وثرواته في حين ترفع الشعارات التي يدعي بها الساسة العراقيون انهم على خط ومنهج الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء بينما كربلاء رفعت شعار هيهات منا الذلة فاي ذلة يعيش بها الشعب العراقي واي ذلة يعيشها الساسة وهم يرضون بالذل والعمالة لدول اجنبية على حساب مصلحة الشعب العراقي الذي يرزخ تحت مطرقة الفقر والجوع والحرمان فيما تصدر الحكومة العراقية قرارها القاضي بعقوبة جماعية للشعب العراقي بقطع الحصة التموينية الشهرية واستبدالها بخمس عشر الف دينار التي لا تكفي لشراء نصف كيلوا غرام من الطماطم يوميا هذا المستوى المعيشي للشعب الذي يسكن في بلد غني بالنفط والثروات وميزانيات انفجاراية مليارات الدولارات لكن الى اين تذهب وهل يرضى الامام الحسين عليه السلام بهذا الوضع كيف وهو القائل: {لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وانما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ...}
هذا و خرجت مظاهرات نظمها أتباع المرجع الصرخي الحسني يوم الجمعة 16 تشرين الثاني 2012 بعد الانتهاء من اداء فؤيضة الجمعة في عدد من محافظات العراق