بدأت قوقل بالترويج بشكل مكثف لحملة “Take Action” للدفاع عن حرية الإنترنت وبقاءه عالماً مفتوحاً غير خاضع لسيطرة الحكومات.
ومن المزمع أن يعقد الإتحاد الدولي للإتصالات ITU إجتماعاً مغلقاً في دبي في الثالث من ديسمبر القادم بهذا الخصوص، حيث تقول قوقل أن بعض الحكومات تريد أن تستخدم هذا الإجتماع لزيادة الرقابة على الإنترنت.
وأطلقت قوقل موقعاً خاصاً بالحملة، وتقول أن النتائج المحتملة لممارسات الحكومات قد تفضي إلى أن تصبح بعض الخدمات مثل فيس بوك و سكايب ويوتيوب و غيرها مأجورة إذا أراد المستخدم أن يستفيد منها للتواصل مع الدول الأخرى إذا ما حجبت الحكومات إمكانية الوصول إلى الإنترنت العالمية.
وتستند قوقل إلى حقيقة أن ثلث سكان الأرض أي حوالي ملياري إنسان يستخدمون الإنترنت للتواصل والمشاركة والعمل، ولا يحق لأي جهة أن تمنع هذه الحرية في إستخدام الشبكة أو تقيدها.
ويمكن المشاركة في الحملة إما على الهاش تاغ freeandopen# ، أو تسجيل الإعتراض على موقع الحملة، كما يمكن دعوة أصدقائك على مختلف الشبكات الإجتماعية تويتر وفيس بوك و قوقل بلس للإنضمام للحملة لإسماع صوتكم إلى العالم.
وتقول قوقل أن هناك 42 بلدًا تفرض إجراءات تصفية/ فلترة ورقابة على المحتوى. وخلال العامين الماضيين فقط، سنَّت بعض الحكومات 19 قانونًا جديدًا يهدد حرية التعبير على الإنترنت.
يذكر أن إيران كانت قد هددت عدة مرات بغلق شبكة الإنترنت الدولية بشكل كامل والإستعاضة عنها بشبكة محلية قومية، كما وحجبت بالفعل عدة مرات خدمات قوقل لاسيما البحث والبريد الإلكتروني وغيرها.