التقى الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس حزب التضامن الوطني اليوم بمقر منزله بصنعاء عدد من الأعضاء والقيادات النسائية بالحزب في إطار لقاءاته لترتيبات الدوائر وهيكلة الحزب الذي سيتم إشهاره قريباً وكذا خلق شراكة مجتمعية لمعالجة القضايا الملحة بالوطن والتي منها استقرار الأمن والأمان ومحاربة كل المظاهر التي تؤدي إلى إقلاق السكينة العامة بالبلاد.

وفي اللقاء استعرض الشيح حسين الأحمر الأولويات والمشاريع والترتيات التي تجري على قدماً وساق لأنطلاق حزب التضامن الوطني ومن ضمنها المشاريع التي تخص الشباب والشابات لمساعدتهم في بناء مستقبلهم الاقتصادي والاجتماعي .. مشيراً إلى أهمية مشاركة المجتمعية في مشاريع تأهيل وتدريب الشباب من الجنسين ..مؤكداً أن الحزب  سيكون الأول من نوعه على مستوى الأحزاب السياسية اليمنية.

وأكد الشيخ حسين أهمية دور النساء القياديات والناشطات في مختلف المجالات لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الأمنية والقضاء على كل المظاهر المسلحة التي تشكل مصدر خطر على حياة الناس وامن البلاد  بشكل عام وكذا معالجة الكثير من القضايا المتعلقة بالأقتصاد الوطني على مختلف الأصعدة.

وقال الشيخ إن الحزب هو الأول الذي سيكون له تمثيل في البرلمان والدولة والأول الذي سيكون له أمين عام إمرأة  ..مشيراً إلى أنه سيتم إستحداث دائرتي  (الدراسات والبحوث) و (الحكم الرشيد) بالأضافة إلى وجود ناطق رسمي بأسم الحزب من غير اللجنة الإعلامية ..داعياً إلى توحيد الصف ليكون أفراد وأعضاء الحزب أسرة واحدة حتى يكون حزب قوي وصلب ولأن يكونوا قدوة داخل الحزب حتى يتمكنوا من العمل لمافيه المصلحة العامة للوطن .

وأضاف الشيخ حسين "نطمح يأن يكون قوام الحزب مليون وسنسعى لأستقطاب كافة الفئات وسنسعى أيضاُ  إلى تمدين القبيلة لأنه لا يمكن أن تلغيها وإن حاولت ذلك فأنها سوف تتوسع أكثر كما لا يمكننا إلغاء شريحة من المجتمع.

وخلال اللقاء تم تبادل الآراء والمقترحات الرامية إلى تعزيز دور النساء القيادي والريادي في النهوض باليمن لتحقيق التنمية الشاملة للجميع بما فيها رفع مستوى المعيشة للسكان.

وثمن المشاركات في اللقاء الدور الذي يلعبه الشيخ في الخروج بالبلاد من أوضاعها الحالية وعلى وجه الخصوص مايتعلق بالجانب الأمني .. وأكدن أن المسؤولية يتحملها جميع أبناء اليمن رجال ونساء وشباب وشابات.

وتطرقت عدد من القيادات النسائية في حديثهن خلال اللقاء إلى ما تعانيه المرأة من أقصاءات وتهميش من قبل المجتمع ..وأنتقدن ممارسة سياسات الإقصاء والاضطهاد ضد المرأة من خلال العديد من الممارسات التي أضحت شائعة .

وتم في ختام اللقاء تزكية الأستاذة ثريا عبدالله مقبل رئيساً للجنة المرأة ومسؤوله القطاع النسائي في الحزب وجرى تقسم الأعضاء في اللجنة النسائية إلى عدة مجموعات كما أتفق على أن يكون للقطاع النسائي مقر مستقل بهن في صنعاء ومن المقرر أن يعقد القطاع النسائي المشكل بقيادة الأستاذة ثريا مقبل غداً الأثنين إجتماعاً خاصاً بمقر الحزب بصنعاء لأستكمال الإجراءات المتعلقة بمقر القطاع النسائي ومعالجة عدد من المشاكل التي تواجه المرأة وطرح عدد من التصورات والرؤى والمشاريع ليتم الإضطلاع عليها وبحث الحلول لها.