تُعتبر الثورات عبر التاريخ دروسا وعبر للأجيال التي لم تشهدها وإنما اتخذت منها دليلا لرفض هيمنة الحكومات الفاسدة والساسة المفسدين بعد ان أحست الاجيال أن ما قام به هؤلاء الثوار جديرا بالاهتمام لما له من اثر في التوعية للوقوف بوجه الظلم والطغيان وعدم فسح المجال لصناعة الطغاة من جديد، لذا تعتبر ثورة الامام الحسين(عليه السلام) من اعظم الثورات وأبرزها التي نهضت بوجه الظلم والفساد الحكومي وحكام الجور وساسة الفساد والافساد والتي اسست منهج الاصلاح الثوري الاصيل ضد الحكومات الفاسدة وسياستها الفاشلة وسيرا على نهج مبادىء الثورة الحسينية الخالدة في رفض الفساد والمفسدين خرجت ظهر هذا اليوم الجمعة الموافق 30/11/2012م مظاهرةً جماهيرية غاضبة نظمها انصار ومقلدو سماحة المرجع الديني العراقي العربي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) بعد ادائهم صلاة الجمعة التي حملت عنوان( ثورة الحسين(عليه السلام) صرخة بوجه الفساد المالي والاداري) جابت شوارع مدينة الشامية.
حيث نددت بالفساد الحكومي والاداري وبافتعال الازمات واهمال الخدمات وغياب الامن والامان ونهب الثروات ، حاملين لافتات معبرين من خلالها عن رفضهم لسياسة الحكومات الفاسدة مستلهمين ذلك من ثورة الامام الحسين (عليه السلام) كتب عليها (ثورة الحسين صرخة بوجه الحكام الظالمين)
(ان فساد الدين بتسلط الفاسدين ورفضا لذلك ثار الحسين (عليه السلام)
