تداولت وسائل إعلام مختلفة اليومين السابقين عن سبب استقالة سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام ونسبوه إلى "قيام صالح بلطم البركاني بعد مشادات كلامية حول حصة المؤتمر وتمثيله في مؤتمر الحوار الوطني".
لكن أكد أحمد الصوفي ــ وهو السكرتير الصحفي لصالح قال بأن "علاقة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام علاقة مصيرية وعلاقة ارتباط نضالي لم تتعرض للاهتزاز في أشد المراحل خطورة وفي ذروة العاصفة" حسب مانشره موقع المؤتمر نت.
وألمح الصوفي إلى اختلافات وتباينات داخل المؤتمر دون أن ينفي "الحادثة" حيث نوه أن المؤتمر الشعبي العام كائن حي متوقع تعرضه لمثل هذه التباينات لفت إلى أن الحديث بلغة مسفهة يعكس طبيعة مروجيها ومن يقف ورائهم ومستواهم الأخلاقي والسياسي.وقال إن تباينات قيادات المؤتمر حول نسب التمثيل في الحوار باتت عنصر استثمار من الأطراف الأخرى.
وأوضح الصوفي أن المؤتمر الشعبي العام ومن خلال طبيعته السياسية وتركيبته الاجتماعية ورصيد نخبه السياسي التي ارتبطت بفترة طويلة من الممارسات الديمقراطية داخل الأطر التنظيمية يمكنها من اظهار بعض تبايناتها للعلن سواء على حصص تمثيل المؤتمر أو قضايا أخرى.
ﻭﺳﺨﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻻﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ بعلي ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻌﺒﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻧﻀﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻼﻫﺘﺰﺍﺯ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻧﻮﻩ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻠﻐﺔ ﻣﺴﻔﻬﺔ تفضح ﻣﺮﻭﺟﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻭﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺣﻮﻝ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺎﺗﺖ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﺧﺼﻮﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ.