وأضاف كلفوت أن أحد أبناءه القتلى " مازال في ثلاجة الموتى حتى اللحظة في المستشفى السعودي الألماني " .
وأشار أن الجناة الذين قاموا بقتل اثنين من أبنائه تم الإفراج عنهم من قبل وزارة الداخلية اليمنية , وقال أنه ظل في صنعاء أكثر من اربعة أشهر يغد السير من جهة إلى أخرى يطالب بإعادة القتلة إلى السجن وتنفيذ شرع الله لكن أحدا من الدولة حسب تعبيره لم يعره أي إهمام .
وقال "عقبها نزلت إلى مأرب أمارس الضغط على الدولة في أرضي وبلادي بعد أن ُغلبت على أمري في صنعاء".. مشيرا الى أنه أرسل ملفات قضيته إلى كل من محافظ محافظة مأرب ووزير الداخلية ووزير الدفاع لكن أحداً لم يرد عليه .
وأضاف "ليس لدي أي قضية سياسية وليس لي أي علاقة بعمار محمد عبدالله ولا أي طرف أخر .
وكشف لـ"مأرب برس" أن وزير الدفاع وفي وقت سابق كلف كل من محافظ مأرب والشيخ حمد بن علي بن جلال بتحكيمه , وقال أنه أمهلهم 8 أيام في حينها لكتابة " تحكيم في قضيته" , لكن المدة مرت دون أن يصدر منهم أي حكم وأعطى مهلة أخرى لهم لكن لم يصدر أي حكم أيضا, فقام بتفجير أنبوب النفط .
وقال انه أعطي يوم أمس مهلة جديدة , خاصة بعد تدخل أطراف قبلية لتهدئة الموقف والتزام من قبل عدة أطراف بتنفيذ الحكم الصادر في قضيته من قبل محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة .
وأضاف متحدثا "أنه سمح للفرق الفنية يوم أمس بإجراء إصلاحات في أنبوب النفط الذي تعرض لعمليات تفجير خلال الأيام الماضية .
ونفى في حديثة ما أعلن عنه مصدر أمني في محافظة مأرب أنه ملاحق أمنيا " وقال أنه يتواصل يوميا مع الجهات الأمنية والسلطات المحلية في مأرب , وأن مطالبة مطالب حق وليست قضيه سياسية .