أقدم مراهق( 15 عاما) على قتل والدته من خلال طعنها 94 مرة في رأسها وظهرها ليزعم بعدها انها قتلت على يد عصابة من يوركشاير. نقلا عن صحيفة ميرور البريطانية فان المراهق تسلل بعدها الى خارج المنزل من نافذة الطابق الاول وذهب ليزور اصدقاءه حيث فبرك قصة القتل.

وزعم الشاب انه كان يراقب، من خلال باب الحمام، الشباب وهم يطعنون والدته حتى الموت.واوضحت الصحيفة انه تم العثور على جثة الوالدة المطلقة( 43 عاما) في الردهة في وايموث، دورست.

ووفق المدعي العام ريتشار سميث ان الشاب ادعى بان الرجال حاولوا قتله، هذا ونفى تهمة القتل التي وجهت اليه.

ومن خلال فحص الجثة الملطخة بالدماء تبين ان القاتل قطع نخاعها الشوكي، هذا ولم تكن هناك اصابات في ذراعيها او يديها، الامر الذي يدل على انها كانت فاقدة الوعي اثناء الهجوم عليها.

واشار سميث الى ان الشاب اتصل قبل ليلة من مقتل الوادة بصديقة له، زاعمة ان شقيقه تورط في قضية مخدرات وبات ملاحقا من خلال بعض الشباب الذين يريدون قتل والدته.